السيد خامنئي عن مجلس خبراء القيادة في افتتاح دورته السادسة: مظهر الديمقراطية الإسلامية
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي يؤكّد خلال افتتاح الجلسة الأولى من الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة أهمية هذا المجلس ومهامه، إذ يُعدّ من مظاهر الديمقراطية الإسلامية.
افتتحت، اليوم الثلاثاء، الجلسة الأولى من الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة الإيراني بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة وضيوف من السفراء الأجانب.
وفيما اتّشح مقعدا عضوي المجلس الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي وإمام جمعة تبريز الشهيد محمد علي آل هاشم بالعلم الأسود، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي خلال رسالة قُرئت في بدء الجلسة أنّ مجلس خبراء القيادة هو مظهر الديمقراطية الإسلامية.
وأضاف السيد خامنئي أنّ "اختيار القائد وفق المعايير الإسلامية هو مهمة هذا المجلس"، وأنّ "اختيار الشعب والمعايير الإسلامية هما أهم مؤشر على الجمهورية الإسلامية".
وفي السياق نفسه، دعا السيد خامنئي الضمائر الحية في كل العالم إلى "النظر في التجارب الفاشلة للأنظمة التي تدعي العدالة والحرية بعيداً عن القيم المعنوية الدينية"، مشيراً إلى أنّ هذه الأنظمة "تعيث فساداً وظلماً وعنصرية في ظل انهيار الأمن الأخلاقي وإضعاف مكانة المرأة".
وشدّد على أنّ "دعم الغرب الليبرالي لكارثة غزة اليوم وللإبادة الجماعية الظالمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني من خلال قتل آلاف الأطفال والنساء والأبرياء العزل يعكس بوضوح معنى الحرية وحقوق الإنسان الغربية".
وختم السيد خامنئي رسالته باستذكار الراحلين عضوي مجلس خبراء القيادة، رئيسي وآل هاشم، سائلاً لهما الرحمة والغفران.
وافتُتحت الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة الإيراني، اليوم الثلاثاء، بعدما غيّب الموت رئيسي وآل هاشم ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان و5 آخرين من الوفد المرافق لهم، من جراء حادث تحطم طائرة كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية.
يُذكر أنّ مجلس خبراء القيادة هو إحدى مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومهمته الأساسية انتخاب قائد الجمهورية ومراقبة أدائه، وهو يتألف من 88 عضواً حاصلين على درجة الاجتهاد الديني يجري انتخابهم من جانب الشعب.