نفت "مفوضية العون الإنساني" في السودان، التي تَرئِسها سلوى آدم، التقارير الدولية بشأن وجود مجاعة في معسكر زمزم للنازحين في الفاشر ومعسكرات أخرى في ولاية شمالي دارفور.

وأشارت المفوضية، في بيان، إلى أنّ "ما ورد مؤخراً من شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة بشأن الأوضاع الإنسانية في معسكر زمزم للنازحين في الفاشر، أن هناك مجاعة في هذا المعسكر وفي معسكرات أخرى في ولاية شمال دارفور. لهذا توضح مفوضية العون الإنساني أن ما جاء في تقرير هذه الشبكة لا يمت إلى الحقيقة بصلة".

• مواضيع متعلقة

الخارجية السودانية تحدّد شروط الخرطوم للتفاوض مع الإمارات

اليوم 08:40

"فايننشال تايمز": أوروبا تقترب من إبرام اتفاقيات بشأن الهجرة مع الأردن والمغرب

17 كانون الأول

وأضافت أن "تقرير مفوضية العون الإنساني في ولاية شمالي دارفور بتاريخ 2024/8/3 أفاد بأن زيارة مشتركة للجهات الحكومية المعنية وبعض المنظمات العالمية تمت بتاريخ 2024/7/23 لمعسكر زمزم، بحيث كشفت هذه الزيارة استقرار الوضع الإنساني، وأن المنظمات تقوم بتقديم المساعدات في قطاعات الصحة والتغذية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية، وهذه المنظمات هي منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ومنظمة التضامن العالمية ومنظمة الإغاثة الدولية".

وأكد البيان أن "مفوضية العون الإنساني تكذّب هذه الادعاءات، وتؤكد أن النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية في تلك المواقع والمعسكرات يعود أصلاً إلى الحصار المفروض من جانب قوات الدعم السريع المتمردة والقصف المدفعي المستمر من جانب هذه الميليشيا للمرافق الصحية ومراكز إيواء النازحين ومعسكراتهم حول مدينة الفاشر".

وتابعت المفوضية أن "هذه الميليشيا تحتجز الآن عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية تتبع منظمة "أطباء بلا حدود" منذ 4 أسابيع في منطقة كبكابية وتمنعها من دخول مدينة الفاشر لمساعدة النازحين في المعسكرات".

اقرأ أيضاً: "السودان: وزير الزراعة ينفي وجود مجاعة كارثية ويشكّك في بيانات الأمم المتحدة"