الرئيس الكوري الجنوبي يدعو إلى التسلح بقدرات هائلة لمواجهة بيونغ يانغ
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يأمر جيش بلاده بالرد "بسرعة وصرامة" ضد أي استفزاز من الجارة الشمالية، ويدعو إلى التسلح بقدرات هائلة والاستعداد لحماية أمن البلاد.
أصدر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أوامره، اليوم الأربعاء، للجيش بالرد "بسرعة وصرامة" إذا أقدمت كوريا الشمالية على أي استفزاز.
وقال المكتب الرئاسي إنّ يون، الذي تولى منصبه في أيار/مايو، ترأس أول اجتماع له مع كبار القادة العسكريين، ودعا إلى التسلح بقدرات هائلة لمواجهة برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وبحسب المكتب الرئاسي، قال الرئيس يون إنّه يجب "الاستعداد بقدرات دفاعية قوية لحماية أمن البلاد والمصلحة الوطنية، مع تزايد المخاوف الأمنية التي تحدق بكوريا الجنوبية وشمال شرق آسيا، أكثر من أي وقت مضى".
والتقى يون الأسبوع الماضي الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة الإسبانية مدريد، واتفق الزعماء على إيجاد المزيد من الوسائل لتعزيز قوة الردع ضد كوريا الشمالية.
وانتقدت كوريا الشمالية الاتفاق الذي توصّلت إليه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، في الآونة الأخيرة، بشأن تعزيز التعاون العسكري، وقالت إنّه يعدُّ تجسيداً لخطة أميركية لتحالف عسكري مثل حلف شمال الأطلسي في المنطقة.
وأمر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في وقت سابق، بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده.
واختبرت كوريا الشمالية، هذا العام، عدداً غير مسبوق من الصواريخ الباليستية، بينها صواريخ باليستية عابرة للقارات وأخرى جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصاروخ قصير المدى يُحتمل أن يكون مصمماً من أجل الأسلحة النووية التكتيكية.
وتعمل بيونغ يانغ على تطوير تكنولوجيات تسمح للصواريخ بالمناورة، من خلال تغيير مسارها بعد إطلاقها، بما في ذلك "تكنولوجيا التحليق الانزلاقي الفرط صوتي"، ما يزيد صعوبة اعتراض هذه الصواريخ من جانب منظومات الدفاع الجوي.