الرئيس السابق لهندوراس خوان هرنانديز يسلّم نفسه للشرطة
الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز يسلّم نفسه للشرطة بعد صدور قرار باعتقاله، والمحكمة العليا تكلّف قاضياً للنظر في تسليمه للولايات المتحدة.
سلّم الرئيس السابق لهندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، نفسه للشرطة، بعد صدور قرار عن إحدى المحاكم باعتقاله، وسط مطالبة الولايات المتحدة بتسلمه على خلفية مزاعم عن صلاته بعصابات تهريب المخدرات، إذ كلّفت المحكمة العليا قاضياً لم تكشف عن اسمه للنظر في طلب الاسترداد الأميركي.
وقال هرنانديز، الذي غادر منصبه في 27 كانون الثاني/يناير، بعد 8 سنوات من توليه الرئاسة، في رسالة صوتية في "تويتر"، إنّه "مستعد للتعاون والحضور طوعاً"، وذلك بعد صدور مذكرة توقيف بحقه. وأضاف: "سأواجه هذا الوضع، وأدافع عن نفسي".
وأكد مسؤول هندوراسي، يوم الإثنين الماضي، أنّ واشنطن طلبت تسلم هرنانديز، فيما حاصر مئات من عناصر القوات الخاصة منزله.
وقال هيرميس راميريز، محامي الرئيس السابق، إنّ انتشار الشرطة في محيط منزل هرنانديز يشكّل "تعدياً" على حقوقه لمنعه من الاتصال بمستشاريه.
وفي آذار/مارس 2021، حُكم على توني، شقيق الرئيس السابق والعضو السابق في مجلس الشيوخ، بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بعدما أُدين بتهريب مخدرات.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، الأسبوع الماضي: "بحسب عدة تقارير إعلامية موثوقة، انخرط هرنانديز في أعمال فساد كبيرة، وقام بارتكاب أو تسهيل أعمال فساد وتهريب مخدرات واستخدام عائدات أنشطة غير شرعية لتسهيل حملات سياسية".
لكن هرنانديز ينفي كل التهم الموجهة إليه، ويعتبر ذلك جزءاً من مؤامرة انتقامية من جانب تجار مخدرات اعتقلتهم حكومته أو سلّمتهم للولايات المتحدة.