الرئيس الجزائري: الـ"بريكس" ستساعدنا في التنمية أكثر من أي هيئة دولية
بُعيد تأكيده في وقت سابق أنّ روسيا لا تمانع انضمام بلاده إلى مجموعة الـ "بريكس"، الرئيس الجزائري يعتبر انّ الانضمام إلى المجموعة سيساعدها في التنمية أكثر من الهيئات المالية الدولية.
-
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنّ انضمام بلاده إلى مجموعة الـ "بريكس" سيساعدها في التنمية، أكثر مما ساعدتها الهيئات المالية الدولية.
وأضاف تبون خلال لقاءه الدوري، أمس السبت، مع ممثلي بعض المؤسسات الإعلامية الوطنية، على هامش إشرافه على احتفالية الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إنّ "بنك مجموعة بريكس يحتوي على 100 مليار دولار، أي أكثر من البنك العالمي".
كما تابع: "هذه المجموعة ستموّل مشاريعنا وسندخل في تكتلهم، وسنكون متحدين مع بعضنا البعض سياسياً".
وأشار الرئيس الجزائري إلى أنّ دول الصين، روسيا، جنوب أفريقيا، والبرازيل، أبدت موافقتها على انضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس".
وكان تبون قد قال في 22 كانون الأول/ديسمبر 2022 لوسائل إعلام، إنّ "الجزائر اقتربت من الانضمام إلى تكتل بريكس"، مؤكّداً أنّ دول المجموعة لن تمانع في منح الجزائر العضوية الكاملة، وأنّ لديها موافقة من روسيا.
وفي وقتٍ سابق، دعمت روسيا انضمام أيضاً إيران والأرجنتين إلى "بريكس" بعد أن تقدمتا بطلب الانضمام.
يُشار إلى أنّ السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، أكد في أيلول/سبتمبر 2022، أنّ بلاده لا تعارض انضمام الجزائر إلى مجموعة الـ "بريكس"، بعد إتمام الإجراءات والشروط اللازمة.
اقرأ أيضاً: ماذا ستكتسب الجزائر من انضمامها إلى تكتل "بريكس"؟
ومجموعة الـ "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى "بريكس" في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها.
وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.