الرئاسة السورية: لقاء بين الأسد وابن سلمان على هامش القمة العربية

الرئيس السوري بشار الأسد يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة، ويبحثان في العلاقات الثنائية بين البلدين.

  •  الرئيس السوري بشار الأسد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
    الرئيس السوري بشار الأسد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات في الساحة العربية، في ظل ما تشهده العلاقات العربية العربية من أجواء إيجابية تعكس توجهاً جماعياً نحو رؤى مشتركة تُوِّجت في قمة جدة.

وثمّن الرئيس الأسد الجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي، وبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها.

وهنأ الرئيسُ الأسد ولي العهد بنجاح قمة جدة، مؤكداً أنها ستساهم في مزيد من التماسك العربي.

وأثنى الرئيس الأسد والأمير محمد بن سلمان على عودة العلاقات بين سوريا والسعودية، على نحو يدعم استقرار المنطقة، ويخدم العمل العربي المشترك.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن العرب أمام "فرصة تاريخية" من أجل إعادة ترتيب البيت العربي بمعزل عن التدخلات الخارجية. 

وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، في أول حضور من نوعه لسوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية بعد أكثر من عقد.

وأكّد الرّئيس السّوري، في كلمته، ضرورة البحث عن العناوين الكبرى الّتي تهدّد مستقبل البلاد العربية وتنتج الأزمات في المنطقة، "كي لا نغرق ونُغرق الأجيال المقبلة في معالجة النّتائج، لا الأسباب".

وأشار إلى أنّ "العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسّعي المطعّم بنكهة إخوانية منحرفة، ولا تنفصل عن تحدّي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية".

ووصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدة السعودية، أمس الخميس، من أجل المشاركة في أعمال القمة العربية.

وتلقّى الأسد دعوة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، من أجل المشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جدّة.

وكانت جامعة الدول العربية أعلنت، في 7 أيار/مايو الجاري، موافقتها على عودة سوريا إلى شغل مقعدها فيها بعد تعليق عضويتها في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى 12 عاماً.

اقرأ أيضاً: سوريا تسترجع مقعدها في الجامعة العربية: الجزائر كانت على حقّ!


 

 

اخترنا لك