الدفاع الصينية: عودة اليابان إلى التسلح خطر جداً
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يقول إنّه ينبغي على اليابان أن تتوقف عن الخطوات التي تضر بالسلام والاستقرار الإقليميين.
قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إنّ اليابان بالغت بشأن ما وصفته بأنه "تهديدات خارجية" في السنوات الماضية، وعززت بشكل كبير ميزانيتها الدفاعية، معتبرةً أنّ هذا الاتجاه للعودة إلى طريق التسلح "خطر جداً".
وأضاف تان كيفي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، في إفادة صحافية اليوم الخميس، أنّ "اليابان ينبغي أن تتوقف عن الخطوات التي تضر بالسلام والاستقرار الإقليميين".
وحثّ المتحدث الصيني الجانب الياباني على "التعلّم بجدية من دروس التاريخ، وأخذ الحذر في الأقوال والأفعال فيما يتعلق بالأمن العسكري".
وكشفت اليابان، التي اعتمدت عام 1947 دستوراً سلمياً، العام الماضي عن التوسع في الإنفاق العسكري، بما يصل إلى 315 مليار دولار على مدى خمس سنوات "لردع بكين عن استخدام القوة في بحر الصين الشرقي".
وفي منتصف شباط/فبراير الماضي، قالت اليابان إنّها تشتبه في دخول مناطيد مراقبة صينية إلى مجالها الجوي ثلاث مرات على الأقل منذ عام 2019.
وقال المسؤول الأمني الرئيسي في الحزب الحاكم ووزير الدفاع السابق إيتسونوري أونوديرا إنّ "هذه القضية تثير مخاوف من وجود ثغرة محتملة ضخمة في دفاع اليابان".
وفي 17 شباط/فبراير الماضي، طلبت وزارة الدفاع اليابانية من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم وحزب "كوميتو" تطوير تعديلات قانونية تسمح لقوات الدفاع الذاتي بإسقاط الأجسام التي تنتهك مجالها الجوي.
وفي الوقت نفسه، تخطط الصين لزيادة 7.2% في إنفاقها الدفاعي هذا العام، متجاوزةً الزيادة في العام الماضي، وبوتيرة أسرع من هدف النمو الاقتصادي المعتدل للحكومة.