الدفاع الروسية: الولايات المتحدة تصنع مكونات أسلحة بيولوجية قرب حدودنا
موسكو تؤكّد أن المنشآت البيولوجية الأميركية الموجودة في جمهورتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعة خيرسون، أظهرت أنّ الولايات المتحدة تصنع مكونات أسلحة بيولوجية بالقرب من حدود روسيا.
أكد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، إيغور كيريلوف، اليوم الثلاثاء، أنّ المنشآت البيولوجية الأميركية الموجودة في جمهورتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومقاطعة خيرسون، أظهرت أنّ الولايات المتحدة تصنع مكونات أسلحة بيولوجية بالقرب من حدود روسيا.
وقال كيريلوف، في جلسة لمجلس الدوما الروسي: "وفقاً لنتائج تحليل الوثائق والمقابلات مع شهود العيان، لا يساورنا شك في أن الولايات المتحدة، تحت ستار ضمان الأمن البيولوجي العالمي، أجرت أبحاثاً ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية على مقربة شديدة من الحدود الروسية".
ومطلع شهر آذار/مارس الفائت، حذّرت رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية، التي تمولها الولايات المتحدة، وإمكان تسببها بانتشار أمراض معدية جديدة، مؤكّدة أنّ هذه المخاطر "تُهدد سكان الكوكب بأسره".
وتزامن تحذير رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الأوكرانية تعتزم تنفيذ استفزاز واسع النطاق في المستقبل القريب، من أجل اتهام روسيا بارتكاب "جرائم حرب".
وفي وقت سابق، أعلن كيريلوف أنّه تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملاً بيولوجياً على أراضي أوكرانيا، تعمل لمصلحة البنتاغون، وأنّ البنتاغون ينقل الأبحاث البيولوجية العسكرية، والتي لم تكتمل في أوكرانيا، إلى دول آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية تقديمها الدعم، على مدى الأعوام الـ20 الماضية، إلى 46 مختبراً ومؤسسة صحية ومركز تشخيص أمراض في أوكرانيا، زاعمةً أنّ التعاون كان "لأغراض سلمية".
ووفقاً للمشرِّعين الروس، فإنّ "نحو 400 مختبر بيولوجي مزدوج الاستخدام تسيطر عليها واشنطن" تعمل حالياً في أراضي دول متعددة.
وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الروسية، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 200 مليون دولار على المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، والتي شاركت في البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.
وفي شهر آذار/مارس 2022، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنّ "كييف تستّرت على آثار برنامج بيولوجي عسكري نُفّذ في أوكرانيا، وموّله البنتاغون".