الدفاع التركية: فرق مختصة تتعامل مع جسم يشبه لغماً بمضيق البوسفور
بعد أن رصدت سفينة تجارية جسماً يشبه لغماً قبالة سواحل مضيق البوسفور، السلطات التركية توقف حركة السفن في المضيق وتقوم بإغلاقه.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تدخّل الفرق المختصة للتعامل مع جسم شبيه باللغم قبالة سواحل مضيق البوسفور.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر، إنّ فرقاً من قوات الدفاع تحت الماء (SAS) انتقلت على وجه السرعة إلى الموقع بعد أن رصدت سفينة تجارية جسماً يشبه لغماً قبالة سواحل مضيق البوسفور خلال ساعات الصباح.
وأوضحت أنّ الفرق المختصة قامت بتأمين محيط الجسم المشبوه وباشرت في التعامل معه لإبطال مفعوله.
İstanbul Boğazı'nda mayın'ın görüntüleri!
— Beyaz Gazete (@BeyazGazete) March 26, 2022
🔴İstanbul Boğazı'nın Karadeniz girişinde balıkçılar tarafından fark edilen mayın böyle görüntülendi.
🔴Boğaz trafiği askıya alındı. pic.twitter.com/gn91B99Uqv
وذكرت وسائل إعلام تركية، أنّ السلطات أوقفت حركة السفن في المضيق وقامت بإغلاقه.
وقالت المديرية العامة لسلامة السواحل لرويترز أن الصيادين رصدوا الجسم بالقرب من منطقة رسو في أعالي مضيق البوسفور - الذي يصب فيه البحر الأسود - وأبلغوا خفر السواحل بذلك.
وأكد متحدث باسم المديرية تقريراً في صحيفة ميليت مفاده أن السلطات أصدرت إشعاراً لاسلكيا للقوارب بأنّ الجسم كان "على شكل كرة ذات نتوءات تشبه القرون"، وأنّ "من المحتمل أن يكون لغماً".
وتشترك تركيا في حدود على البحر الأسود مع روسيا وأوكرانيا. وقالت وكالة المخابرات الروسية الرئيسية يوم الاثنين إنّ "عدة ألغام انجرفت إلى البحر بعد انفصالها عن كابلات بالقرب من موانئ أوكرانية، وهو ادعاء نفته كييف ووصفته بأنه معلومات مضللة ومحاولة لإغلاق أجزاء من البحر".
والبحر الأسود شريان رئيسي لشحن الحبوب والنفط ومنتجاته.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قبل نحو ثلاثة أسابيع، أن بلاده ستمنع السفن الحربية لـ"الدول المشاطئة وغير المشاطئة للبحر الأسود" من عبور مضيقي البوسفور والدردنيل، في خطوة تتماشى مع إعلان سابق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده "لن تتخلى لا عن روسيا ولا عن أوكرانيا كما لن تتخلى عن مصالحها القومية".