الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 3 أفراد وكيان واحد مرتبطين بحزب الله
تواصل وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوباتها على أفراد وكيانات "لهم ارتباط بحزب الله"، وفق زعمها، واليوم فرضت عقوبات على 3 أفراد وكيان واحد "مرتبطين بحزب الله".
-
وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 3 أفراد وكيان واحد مرتبطين بحزب الله
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على 3 أفراد وشركة تابعة لهم، بسبب ارتباطهم بـحزب الله اللبناني، الذي تصنّفه واشنطن "إرهابياً".
وقال بيان وزارة الخزانة الإلكتروني إنّها فرضت عقوبات على "ثلاثة مموّلين" لحزب الله.
وأوضح البيان أنّ "الممولين هم عادل دياب، وعلي محمد ضعون، وجهاد سالم علامة، بالإضافة إلى شركة سياحة تابعة لهم تحمل اسم دار السلام، وتتخذ من لبنان مقراً لها".
وأضاف البيان أنه "تمّ فرض العقوبات على الأشخاص الثلاثة وشركتهم، في وقت يعاني الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة، ويمنع فيه حزب الله، بصفته جزءاً من الحكومة اللبنانية، الإصلاحات الاقتصادية"، على حدّ وصف الخزانة الأميركية.
وأشار البيان إلى أنه "بهذا الإجراء، تعطّل الخزانة عمل رجال الأعمال الذين يجمعون أموالاً مغسولة لمصلحة أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار، بينما يواجه الشعب اللبناني أزمات اقتصادية وإنسانية تزداد سوءاً"، وفق البيان.
بلينكن: فرضنا العقوبات "تضامناً" مع الشعب اللبناني
وبشأن إدراج الخزانة الأميركية ثلاثة أشخاص وشركة سفريات مقرها لبنان في لائحة العقوبات، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان "إننا نتخذ هذا الإجراء تضامناً مع الشعب اللبناني، الذي لا يزال أمنه وسيادته مهدَّدَين من جانب أنشطة حزب الله الفاسدة والمزعزعة للاستقرار"، على حدّ تعبيره.
وأضاف بلينكن أنه "بينما يعاني الشعب اللبناني أزمة اقتصادية ذات أبعاد تاريخية، يواصل حزب الله الانخراط في نشاط غير مشروع، وجمع الثروات على حساب الشعب اللبناني".
وتابع البيان الصادر عن بلينكن أن "من الواضح أنّ حزب الله وشركاءه مهتمون أكثر بتعزيز مصالحهم الخاصة ومصالح إيران، أكثر من اهتمامهم بمصالح الشعب اللبناني".
وفي الـ 23 من تشرين الأول/أكتوبر 2021، أعلنت الخزانة الأميركية فرض عقوبات على "مسؤولين إثنين من حزب الله"، هما نبيل قاووق وحسن البغدادي، وقالت إنّ ذلك "من أجل مواصلة الضغط على الحزب وإعاقة قدرته على العمل في النظام المالي".
وفي شهر أيلول/سبتمبر 2021، فرضت الخزانة عقوبات على شركتي "أرش" و"معمار" اللبنانيتين، وقالت إنّ "ذلك بسبب ارتباط الشركتين بحزب الله"، بالإضافة إلى فرض عقوبات على اللبناني سلطان خليفة أسعد "بسبب علاقته بشركتي أرش ومعمار".
كما أدرجت الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس في "قائمة الإرهاب"، بسبب "تقديمهما الدعم لحزب الله والتورط في الفساد"، بحسب تعبيرها.
وفي مطلع شباط/فبراير 2018، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات ضد 6 أشخاص و7 كيانات، قالت إنهم على صلة بحزب الله في لبنان.
ويعاني لبنان أزمتين سياسية واقتصادية قاسيتين، في ظل انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والدواء والمحروقات، بعد رفع الدعم عنها، بينما وصف البنك الدولي الأزمة في لبنان بأنها الأسوأ على المستوى العالمي، منذ قرن ونصف قرن.