الخارجية الموريتانية: ما يشهده قطاع غزة من فظائع يضع المجتمع الدولي على المحك
وزير الخارجية الموريتانية يأسف لما يتعرض له قطاع غزة من فظائع إسرائيلية، ويقول إن هذه الفظائع تضع المجتمع الدولي على المحك. ورئيس البرلمان الموريتاني يدعو إلى التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة
قال وزير الخارجية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، إن "ما يشهده قطاع غزة، من فظائع لم يسبق له مثيل في تاريخنا المعاصر، ويضع المجتمع الدولي على المحك"، معرباً عن أسفه للمشاهد المروعة "التي نشاهدها في قطاع غزة".
وأضاف ولد مرزوك، في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أنه "من أبسط حقوق الفلسطينيين إقامة دولتهم الفلسطينية".
يشار إلى أن أعمال "الدورة العادية 161" لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، المقامة في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، انطلقت اليوم الأربعاء، برئاسة وزير الخارجية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
رئيس البرلمان الموريتاني يدعو إلى التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أكد رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان الموريتاني) محمد بمب ولد مكت، أن الأوضاع المأساوية في غزة تستدعي من اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد رفضاً وإدانة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع.
وأوضح محمد بمب ولد مكت، في كلمة له خلال الدورة الـ18 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد في العاصمة الإيفوارية (ساحل العاج) أبيدجان، أن "هذا المؤتمر ينعقد في ظرف حاسم يتسم بجسامة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية التي تواجه الأمة الإسلامية، ما يتطلب العمل يدا في يد والتضامن الفعال والتعاون الجاد لتفعيل العمل البرلماني المشترك".
وأضاف أن "التضامن الإسلامي في مثل الظروف الراهنة ضرورة قصوى"، مؤكداً أن "هذا الوضع يحتم على البرلمانات الإسلامية كافة أن تقف في وجه هذه الجرائم البشعة، وتعمل مع كل الإرادات الإنسانية لفرض وقف فوري ونهائي لإطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الغذائية العاجلة واللازمة للأهالي الفلسطينيين".
كما أكد رئيس البرلمان الموريتاني أن "التنظيم المحكم لهذا المؤتمر سيساهم في تحقيق ما نتطلع إليه من نتائج"، منوّهاً بالدور البارز الذي أداه رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الدورة السابعة عشرة للاتحاد، إبراهيم بو غالي، الأمر الذي أدى إلى إحداث "ديناميكية" فعالة وتحقيق نتائج هامة طوال رئاسته الدورية.