الخارجية المصرية: يجب الضغط على "إسرائيل" لوقف عملياتها العسكرية في غزة

حذّرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، من "إمعان إسرائيل في الاستمرار في حربها الجارية في غزة"، و"ممارساتها التصعيدية في الضفة الغربية"، وتداعيات ذلك على "أمن المنطقة واستقرارها".

  • الخارجية المصرية: نحذر من خطورة إمعان إسرائيل بالاستمرار بحربها في غزة - للتدقيق جاهز
    اجتماع الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري مع الوفد السويدي برئاسة توبياس بيلستروم في بروكسل

حذّرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، من "إمعان إسرائيل في الاستمرار في حربها الجارية في غزة"، و"ممارساتها التصعيدية في الضفة الغربية"، وتداعيات ذلك على "أمن المنطقة واستقرارها".

يأتي هذا التصريح في أعقاب لقاء وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره السويدي، توبياس بيلستروم، من أجل التشاور بشأن تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة المستجدات الإقليمية، ولاسيما تطورات الحرب في غزة، على هامش مشاركتهما في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأفاد المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، بأن لقاء الجانبين شهد تقويم "الأبعاد الإنسانية والأمنية للأزمة الراهنة في قطاع غزة". ونقل عن شكري تحذيره من "تبعات استمرار هذه السياسات على تعميق النزاع بين الجانبين".

ونقل أبو زيد عن شكري قوله إن "الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني تحتّم تضافر الجهود الدولية للضغط على إسرائيل، لوقف هذه الحرب وعملياتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ووقف سياساتها المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، بما في ذلك السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، في محاولة لاستغلال المعبر أداةً لإحكام الحصار وسياسة التجويع على أبناء القطاع".

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية "التزام مصر الراسخ، منذ بدء الأزمة، مواصلة تحركاتها السياسية والدبلوماسية، مع جميع الأطراف الدولية وفي مختلف الأطر، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وشدّد على أن "ما تفعله إسرائيل حالياً، عبر توسيع نطاق عملياتها العسكرية في مدينة رفح، لتشمل المخيمات المُكتظة بالمدنيين، سوف يسفر عن واحدة من أكبر عمليات الإبادة الجماعية ضد المدنيين في القرن الحادي والعشرين، على نحو يمثل وصمة عار للمنظومة القانونية الدولية".

اخترنا لك