الخارجية الباكستانية تستبعد الحوار مع الهند بخصوص جامو وكشمير
وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري يستنكر الإجراءات الهندية في كشمير المتنازع عليها بين البلدين، ويستبعد إجراء حوار بين إسلام أباد ونيودلهي بهذا الشأن.
قال وزير الخارجية الباكستاني الجديد، بيلاوال بوتو زرداري، إنّ من غير المرجح عقد حوار بين باكستان والهند، مستنكراً الإجراءات الهندية في كشمير المتنازع عليها بين البلدين.
ولفت خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى أنّ من الصعب التعامل مع دولة "تطبق سياسة عنصرية في جامو وكشمير".
وأضاف: "مع ذلك، نحن ندرك تماماً أنّ النشاط الاقتصادي والحوار والدبلوماسية هما في نهاية المطاف الطرق والوسائل التي تتيح للدول التحدث مع بعضها البعض وحلّ الخلافات".
وتابع: "بالنظر إلى هذا السلوك العدواني والعدائي (للهند)، وخصوصاً في هذا الوقت، ألاحظ أنّ المساحة العملية لحدوث ذلك محدودة للغاية".
وانتقد بيلاوال بوتو زرداري التعديلات التي أدخلتها الهند مؤخراً على الدوائر الانتخابية، والتي يقول منتقدون إنّها تضعف أصوات المسلمين في المنطقة التي تسيطر باكستان على جزء منها.
وخلال زيارته للأمم المتحدة، أجرى الوزير الباكستاني محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومسؤولين آخرين.
وكانت الهند استبعدت، في نهاية نيسان/أبريل، الدخول في محادثات رسمية مع باكستان، ما لم تضع الأخيرة حداً لـ"الإرهاب عبر الحدود".
وتفاقم توتر العلاقات بين البلدين بعد قرار نيودلهي في العام 2019 إلغاء وضع الحكم الذاتي الجزئي لمنطقة جامو وكشمير ذات الغالبية المسلمة.