الخارجية الإيرانية: سيتم تحديد سقف زمني لبدء المفاوضات النووية من جديد

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني يتحدث عن استعداد بلاده لدعم لبنان في مجال الطاقة، وعن الأحداث العراقية الأخيرة.

  •  المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني
    المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أنه من المحتمل أن تكون هناك جولة جديدة من المفاوضات النووية، حيث سيتم في الأيام المقبلة تحديد سقف زمني لبدئها.

كنعاني أكد في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أنّ "إيران كانت دائما الداعية لإحياء الاتفاق النووي وهذه الوتيرة تتسارع، وطهران تطالب بأن يكون الاتفاق لصالح شعبها ويحقق مصالح الشعب الإيراني الاقتصادية".

وأضاف: "في الأيام المقبلة سيتم تحديد سقف زمني لبدء المفاوضات النووية من جديد، وقد نشهد جولة جديدة من المفاوضات النووية".

أحداث العراق شأن داخلي

وبشأن الأزمة في العراق، أكد كنعاني أنّ الأحداث الأخيرة هي شأن داخلي، وأن طهران تعتبر الحوار الوسيلة الأفضل لتسوية الخلافات.

وأضاف: "نعتبر الأحداث الأخيرة في العراق شؤون داخلية ولا نتدخل فيها، وعلى الأحزاب والفرقاء العراقيين حل الخلافات وفق القانون والتشريعات الداخلية العراقية، وأن يشكلوا حكومة شعبية تخدم مصالح شعبهم ".

وأردف: "تحترم طهران القرار العراقي وتعتبر أن الحوار هو أفضل حل لتسوية الخلافات في هذا البلد"، مضيفاً "نعتقد أن أمن العراق هو أمن المنطقة، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحترم دائماً خيار الشعب العراقي".

مستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة

كذلك، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنّ إيران مستعدة لتقديم المساعدة في مجال الطاقة إلى لبنان، ولكن حتى الآن لم إيران طلباً رسمياً في هذا الشأن.

وقال: "نرغب في تحسين الأوضاع الاقتصادية اللبنانية، وهذا الأمر يتعلق بالحكومة اللبنانية".

وتابع: "إذا قدمت الحكومة اللبنانية طلباً لتوفير الوقود إلى لبنان، فإيران مستعدة لدراسته وتقديم المساعدة في ذلك".

 الحوار مع السعودية

وبخصوص الحوار مع السعودية، أكد كنعاني أنه لم يتم، حتى اللحظة،  تحديد موعد الجولة الجديدة من الحوار مع السعودية.

وقال: "لم يتم حتى الآن تحديد موعد محدد لجولة جديدة من الحوار الإيراني السعودي".

وأضاف: "ننتظر الدخول في جولة جديدة من المفاوضات بين السعودية وإيران ونتطلع إلى استقرار الأوضاع في العراق لتعود بغداد إلى دورها في الوساطة.

اخترنا لك