الخارجية الإيرانية: عجلة الزمن لا تدور لمصلحة الولايات المتحدة و"إسرائيل"
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يعلّق على ما وصفه "غضب واشنطن" من تولّي إيران بعض المناصب في الأمم المتحدة، ويقول إنّ "عجلة الزمن لا تدور لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل".
-
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم السبت، إنّ "عجلة الزمن لا تدور لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل".
وفي تغريدةٍ له، أكّد كنعاني أنّ "الولايات المتحدة اتبعت النهج الأحادي على مرّ العقود، وأضعفت النظام التعددي، كما قوضَّت مصداقية الأمم المتحدة، واستغلت حق النقض (الفيتو) لدعم نظام الفصل العنصري الصهيوني".
کشوری که دهه ها یکجانبه گرائی را دنبال و چندجانبه گرائی را تضعیف کرد و با سوءاستفاده از حق وتو در حمایت از رژیم آپارتاید صهیونیستی، اعتبار #سازمان_ملل را تضعیف کرد، از رأی اعضای این سازمان به #ایران برای تصدی برخی مناصب در UN عصبانی است.
— Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) June 3, 2023
چرخ زمان به نفع آمریکا و اسراییل نمیچرخد. pic.twitter.com/8YwBSzircU
وأفاد بأنّ "واشنطن غاضبة من تصويت أعضاء الأمم المتحدة لصالح إيران لتولي بعض المناصب فيها"، لافتاً إلى انتخاب أعضاء الأمم المتحدة، الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 78، يوم الخميس الماضي، في وقت انتُخبت إيران كواحدة من 21 نائباً لرئيس هذه الجمعية، وفقاً للتقسيم الجغرافي.
ويتم انتخاب 6 ممثلين من البلدان الأفريقية، و5 ممثلين من دول آسيا والمحيط الهادئ، وممثل واحد من دول أوروبا الشرقية، فضلاً عن ممثلين اثنين من دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وممثلين اثنين أيضاً من دول أوروبا الغربية، و5 ممثلين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ منظمات حقوق الإنسان، بما فيها مجلس حقوق الإنسان، تحوّلت إلى أدوات لدعم السياسات الخارجية لبعض البلدان بزعامة الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ الولايات المتحدة هي البلد الأول في العالم، الذي يقوم بالهجمات والتدخلات العسكرية والانقلابات وفرض العقوبات الاقتصادية غير القانونية على البلدان الأخرى.
وقبل يومين، أكّد القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، أن "الولايات المتحدة انهزمت في المنطقة بطريقة مذلة"، وأنه "لن يكون لها مكان فيها من الآن فصاعداً".
