الخارجية الإيرانية: أي إجراء ضد حرس الثورة سيكون ردنا عليه قاسياً
وزير الخارجية الإيراني يصف العقوبات ضد إيران بأنّها دعاية، ويؤكد أنّ إيران سترد بشكل قوي وقاسٍ في حال تم اتخاذ أي إجراء ضد حرس الثورة.
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أنّ الرد الإيراني سيكون قاسياً جداً إذا تم اتخاذ أي إجراء ضد حرس الثورة يؤثر على مؤسسات الدولة والقطاع العسكري الرسمي في إيران.
وقال أمير عبد اللهيان خلال لقاءه نوّاب مجلس الشوري الإسلامي الأربعة المدرجة أسماؤهم في قائمة العقوبات، إنّ "مثل هذا القرار والإجراء الذي اتخذه البرلمان الأوروبي، يُظهر افتقاره إلى الفهم الصحيح للبيئة الداخلية لإيران، وللإيرانيين في الخارج".
وأضاف أنّ "العقوبات الغربية تكون في غالبها دعاية، وأنّ الجانب الأوروبي اتخذ هذا الإجراء بسذاجة مطلقة".
وخاطب أمير عبد اللهيان النوّاب المُستهدَفين بالعقوبات بالقول: "منذ أن تمّ إدراجكم على قائمة العقوبات، تمّ الاهتمام بكلماتكم ومواقفكم أكثر من قبل".
اقرأ أيضاً: إيران:رداً على القرار الأوروبي.. سنعتبر جيوش الدول الأوروبية منظمات إرهابية
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت فرض عقوبات على 4 كيانات و30 مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لدعمهم الإرهاب والعنف، وذلك في أعقاب تأييد الدول الغربية أعمال الشغب الأخيرة في إيران.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إنّه تم فرض عقوبات على 3 مؤسسات و22 شخصاً أوروبياً و8 مسؤولين بريطانيين "لدعمهم الإرهاب والمجموعات الإرهابية والعنف ضد الشعب الإيراني، والتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية والمشاركة في تشديد العقوبات الاقتصادية على البلاد".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، أن "طهران تدين بشدة تصرفات الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني فيما يتعلق بفرض عقوبات على عدد من الكيانات الإيرانية الطبيعية والقانونية".
وأضاف كنعاني أن "تصرفات الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني دليل على عدم قدرتهما العقلية على فهم حقائق إيران بشكلٍ صحيح، فضلاً عن ارتباكهما فيما يتعلق بسلطة إيران".
هذا وسبق وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، أنها قررت فرض عقوبات على عدد من الأطراف الفاعلة في وضع العقوبات على الشعب الإيراني وبعض المؤسسات والمنظمات الداعمة للفوضى وزعزعة الأمن في إيران.