الخارجية الأميركية: من المهم الحفاظ على خطوطٍ مفتوحة مع الصين
المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، يقول إن "من المهم الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين"، مهدداً بفرض عقوبات جديدة على كوبا، داعياً إلى إحالة مسألة حي "فاروشا" في قبرص إلى مجلس الأمن الدولي.
أكّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الأربعاء، أنّ من المهم في العلاقات المعقدة والصعبة والديناميكية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين المسؤولين الرفيعي المستوى، بمن في ذلك المسؤولون الصينيون، في وقتٍ تتنافس أميركا والصين.
يأتي ذلك في وقت تزور المسؤولة الثانية في الخارجية الأميركية ويندي شيرمان يومي الأحد والإثنين مدينة تيانجين للقاء مسؤولين صينيين، لتصبح أكبر مسؤولة تزور الصين منذ انتخاب جو بايدن رئيساً، في خطوة تأتي في ما تنخرط القوتان المتنافستان في مواجهة شاملة.
ورأى برايس أن "زيارة نائبة وزير الخارجية شيرمان للصين هدفها إظهار كيف يمكن أن تبدو المنافسة المسؤولة"، وقال: "نريد ضمان وجود حواجز للحماية مع الصين، وألا تذهب المنافسة إلى مرحلة صراع".
وأضاف برايس: "الولايات المتحدة واثقة بوجود مساحةٍ أكبر لفرض عقوباتٍ إضافيةٍ متعلقة بكوبا ضد أفرادٍ محددين، ووزارة الخزانة تدرس استهداف مسؤولين كوبيين مُتورطين في ممارسِ العنف والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المتظاهرين السلميين".
وخلال تموز/يوليو الحالي، اتهم الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الولايات المتحدة بـ"اتّباع سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية" في كوبا، بهدف "تغيير النظام" فيها.
أما في الموضوع التركي، فقد قال برايس: "إنّنا نعمل على إحالة مسألة حي فاروشا إلى مجلس الأمن الدولي"، داعياً "المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد تركيا".
يُشار إلى أنّ أميركا ندّدت اليوم بإعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إعادة فتح حي "فاروشا" في مدينة فاماغوستا القبرصية، في حين دعت روسيا إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تزعزع الاستقرار في الجزيرة.