الحركة الأسيرة: لن نسمح للسجان أن يفرض إرادته علينا وندعو شعبنا للنفير
لجنة الطوارئ الوطنية العُليا للحركة الوطنية الأسيرة، تؤكد اقتراب الموعد المحدد لخوض الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، وتدعو أن يكون يوم الجمعة المقبل، يوماً للنفير ونصرة للأسرى.
دعت لجنة الطوارئ الوطنية العُليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الثلاثاء، ليكون يوم الجمعة المقبل،يوماً "للنصرة والنفير لإسناد الأسرى الأحرار، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في محافظات الوطن كافة".
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أنّها تتواصل مع "الشعب الفلسطيني والعالم رغم محاولات السجان المستمرة لكسر إرادة الأسرى ووحدتهم، كما استمراره في إجراءاته التعسفية بحقهم"، مضيفاً أنّ "آخرها عمليات النقل التعسفي لأسرى الأحكام المؤبدة، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي".
وأضاف البيان: "لم نسمح يوماً للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضاً عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة".
وأردف: "مع اقتراب الموعد المحدد لخوضنا الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي من المقرر أن يبدأ في بداية أيلول/سبتمبر القادم، نؤكد أنّ "معاركنا مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال".
وتابع: "ننتظر نصرة شعبنا وقواه الحية لإسنادنا في خطواتنا، وذلك من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة القادم 26/08/2022م يوماً للنصرة والنفير لإسناد أسراكم الأحرار، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في محافظات الوطن كافة".
كذلك، أكدت الحركة أنّها لن تتوقف عن تحركاتها وإضرابها إلا بتحقيق كامل المطالب، مضيفةً: "لن تنتهي معاناة الأسرى إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته".
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في سجون الاحتلال، أمس الأحد، سيبدأون بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات ضمن سلسلة إجراءاتٍ تصعيدية وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقال النادي إنّ لجنة طوارئ الحركة الأسيرة أكّدت "جاهزيتها للتصدّي لأي اعتداء قد تقوم به إدارة السجون"، مؤكدة أن "كل التهديدات بدءاً من اقتحام الأقسام، والاستعانة بوحدات القمع"، لن تثنيها عن مواصلة هذه الخطوات النضالية.