"الحركة الأسيرة": سنصعّد خطواتنا.. والاعتداء على الأسرى لن يمر من دون حساب

لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تؤكد، في بيان، أنّ الاعتداء على الأسرى في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون لن يمر من دون حساب.

  • اقتحمت قوات الاحتلال عدة أقسام في سجون عوفر ومجدو والنقب

قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم السبت، إنّ الساعات القادمة ستشهد تصعيداً في خطواتها في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر على الأسرى.

وقالت اللجنة، في بيان، إن "إدارة سجون الاحتلال عزلت عدداً من الأسرى، ضمن سياسة خلط الأوراق، والتي يسعى لتطبيقها الوزير الصهيوني الحاقد بن غفير، واتخذت إجراءات عقابية بحق عدد من الأسرى والأسيرات بدعوى احتفالهم بعملية الأمس".

وهدّدت بأنّ "الاعتداء على الأسرى، وخصوصاً في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون، لن يمرّ من دون حساب"، داعيةً "جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوقوف إلى جانب أسراهم، ومساندتهم عبر كل الوسائل والأدوات الممكنة".

وتقدّمت الحركة الأسيرة بالتعزية إلى الشعب الفلسطيني بصورة عامّة، وإلى أُسَر الشهداء في مجزرة جنين على نحو خاص.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم، عدة أقسام في سجون عوفر ومجدو والنقب، ونكّلت بالأسرى، وعزلت مجموعة منهم، في رد على احتفاء الأسرى أمس بعملية القدس الفدائية.

وليل أمس الجمعة، نفّذ الشهيد خيري علقم عملية إطلاق نار، شمالي القدس المحتلة، وُصفت بالمعقدة والخطيرة للغاية، وأدّت إلى وقوع 7 قتلى، بالإضافة إلى 10 جرحى. 

ولم تمرّ إلّا ساعات قليلة، حتى نفّذ فدائي آخر عملية إطلاق نار جديدة في الصباح، أدّت إلى وقوع إصابتين خطيرتين، بينهما ضابط في الوحدات القتالية في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي. 

وتأتي عملية عزل الأسرى في إطار عمليات النقل الواسعة التي تنفّذها إدارة السّجون مؤخراً بحق الأسرى، والتي طالت حتى الأسبوع الماضي أكثر من 220 أسيراً، من سجون هداريم، وريمون، ومجدو.

ومن المتوقع أن تطال عمليات النقل هذه عدة سجون أخرى، وقد تستمر حتى شهر آذار/ مارس المقبل.

اقرأ أيضاً: "انتفاضة مسلحة حقيقية".. فصائل فلسطينية تُبارك عملية سلوان

اخترنا لك