الجيش اللبناني يعلن البدء في عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة
في أول قرار حول أزمة المحروقات، الجيش اللبناني يعلن أنه سيصادر كل كميات البنزين التي يتمّ ضبطها في محطات الوقود المقفلة، ويؤكّد أن البنزين المصادر سيتم توزيعه مباشرة على المواطن.
أعلن الجيش اللبناني المباشرة في عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة.
وقال الجيش في بيان له اليوم السبت إنه "سيصادر كل كميات البنزين التي يتمّ ضبطها، وإن البنزين المصادر سيتم توزيعه مباشرة على المواطن من دون بدل".
وحدات الجيش ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتمّ ضبطها مخزّنة في هذه المحطات على ان يُصار الى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/1CNAhcowr1
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 14, 2021
وباشر الجيش بدهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين.
الجيش باشر عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/7xrdHB4tgf
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 14, 2021
قرار الجيش اللبناني قوبل بإيحابية من قبل رواد مواقع التواصل الذين دعوا "حماة الوطن إلى الضرب بيد من حديد".
أضرب والناس كلها معك وعقبال شركات التوزيع. https://t.co/aIKGIx2h3m
— Christian (@chrisa13579) August 14, 2021
ودعوا كذلك إلى "دهم منازل المسؤولين" الذين يتحمّلون بحسب المغرّدين مسؤولية الفساد في البلاد.
هل ممكن دهم منازل المسؤولين ايضا، كيف يتنقلون ومن اين ياتيهم البنزين وقصورهم مولداتها تعمل..
— Hady jaafar (@Hadyjaafar) August 14, 2021
هو اكبر محتكرين@LebarmyOfficial https://t.co/F6841UunaR
كذلك قالت قوى الامن الداخلي: "لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه المواطن من جرّاء أزمة المحروقات".
قوى الامن الداخلي لن تبقى مكتوفة الايدي امام ما يعانيه المواطن من جراء أزمة المحروقات#قوى_الامن #لبنان pic.twitter.com/33vNxdhkos
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 14, 2021
وسبق بيان الجيش كلام للرئيس اللبناني ميشال عون لوفد شبابي قال فيه إن "الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان هي نتيجة سياسات مالية خاطئة"، مؤكداً أن "مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك"، آملاُ أن "يخرج الدخان الأبيض قريباً".
وبعد قرار رفع الدعم عن المحروقات في لبنان، قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم السبت أن "التجار هم المسؤولون عن صرف البضائع بشكل غير منطقي".
وأضاف سلامة "كنا نعتقد أن ما موّلناه بـ 820 مليون دولار من المحروقات سيكفي لـ 3 أشهر، لكنّ التجار هم المسؤولون عن صرف البضائع بشكل غير منطقي، ولم تكف إلا لشهر وهذا غير مقبول".
ويعاني لبنان منذ صيف عام 2019 من انهيار اقتصادي غير مسبوق صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
ووضعت المصارف قيوداً على الودائع، وبدأت العملات الأجنبية تنفد من الأسواق والليرة اللبنانية تفقد قيمتها. وضرب الانهيار قطاعات مهترئة أساساً مثل الكهرباء، وتعثرت أخرى أبرزها قطاع الصحة بعد تفشي فيروس كورونا ثم هجرة مئات الأطباء والممرضين، ومؤخراً نقص الأجهزة الطبية والأدوية جرّاء التدهور المالي وعدم القدرة على فتح اعتمادات الاستيراد جرّاء نضوب الاحتياطي الالزامي.