الجيش اللبناني يعثر مجدداً على صواريخ أُعدَّت للإطلاق جنوبي البلاد
الجيش اللبناني يعلن العثور على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي أُعدَّت للإطلاق منذ أيام في سهل القليلة، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، العثور على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي أُعدَّت للإطلاق منذ أيام، في سهل القليلة، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.
وعمل الجيش على تفكيك المنصة، وذلك في ظل التصعيد الأمني الذي حصل على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أعِدّت للإطلاق منذ أيام، ويجري العمل على تفكيكها.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/gEDBnCZkMT
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 8, 2023
ويوم أمس، أعلن الجيش اللبناني العثور على راجمة في داخلها عدد من الصواريخ في منطقة حدودية جنوباً، بعد ساعات من شنّ "إسرائيل" غارات، رداً على صواريخ استهدفتها، واتهامها مجموعات فلسطينية بالوقوف خلفها.
ونشر الجيش في "تويتر" صوراً تظهر الراجمة في حقل زيتون، وفي داخلها 6 صواريخ لم تنطلق من إجمالي 12 صاروخاً.
وفكّك الجيش اللبناني، قبل يومين، صواريخ كانت معدَّة للإطلاق، تم العثور عليها في محيط بلدتي القليلة وزبقين في قضاء صور، وهي المنطقة التي جرى منها إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.
وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً، يوم الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، في حدث وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّه "الأخطر" منذ حرب تموز 2006.
وكان "جيش" الاحتلال قد ضرب 3 أهداف في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ منه.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في رسالة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، إنّ بيروت تشجب الاعتداءات الإسرائيلية عليها، جواً وبراً وبحراً، وفق بيان مجلس الوزراء اللبناني.
وأضاف البيان أنّ ميقاتي عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب لمتابعة البحث في الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وموضوع الصواريخ التي أطلقت من الأراضي اللبنانية.
من جهته، قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أمس الجمعة، إنّ "التصعيد في الجنوب يشكّل تهديداً للاستقرار، والجيش جاهز للتصدّي لأي عدوان"، مؤكداً أنّ الجيش "حريص على التعاون مع اليونيفيل والحفاظ على الاستقرار والهدوء في الجنوب".