الجيش الجزائري يستعد لإجراء أكبر عرض عسكري منذ إعلان الاستقلال

الجزائر تستعد لاحتضان أكبر استعراض عسكري للجيش في مناسبة ستينية الاستقلال وسط حضور عربي ودولي.

  • جزائريون يحملون العلم الوطني في الجزائر (أرشيف).
    جزائريون يحملون العلم الوطني في الجزائر (أرشيف).

تستعد العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، لاحتضان اكبر استعراض عسكري يجريه الجيش الجزائري منذ الاستقلال، وذلك في مناسبة الذكرى الستين للاستقلال. 

ويشرف على الاستعراض الرئيس عبد المجيد تبون، بحضور دولي وعربي لافت، إذ وصل إلى العاصمة الجزائرية الرئيس التونسي قيس سعيّد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ورئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا اليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إلى جانب رؤساء دول النيجر وإثيوبيا والكونغو.

الاحتفالات بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر بدأت، أمس الاثنين، بتقليد الرتب العسكرية والأوسمة لعدد من ضباط وجنود الجيش الجزائري، أبرزها ترقية رئيس أركان الجيش الجزائري ،الفريق سعيد شنقريحة إلى رتبة فريق أول.

كذلك، أشرف الرئيس تبون، بصحبة الرئيس التونسي قيس سعيّد، على تدشين نصب رفع العلم الجزائري على الواجهة البحرية في منطقة سيدي فرح غربي الجزائر العاصمة.

وأصدر تبون خمسة مراسيم رئاسية، تضمنت العفو أو تخفيف العقوبات عن نحو 15 ألف سجين.

ومنذ يوم الجمعة، أغلقت السلطات الجزائرية المدخل الرئيس لشرق العاصمة، على طول 16 كيلو متراً، للسماح للجيش بإجراء التدريبات على العرض العسكري الذي سيكون الأول منذ 33 عاماً.

وفي دلالة على أهمية المناسبة، جرى تصميم شعار خاص يظهر منذ أسابيع على القنوات التلفزيونية الجزائرية، عبارة عن دائرة مزينة بـ60 نجمة، تتوسطها عبارة "تاريخ مجيد وعهد جديد". 

يشار إلى أنّه بعد حرب استمرت 8 سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات "إيفيان" التاريخية، في 18 آذار/مارس عام 1962، التي مهّدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من تموز/يوليو من العام نفسه.

وأعلن استقلال الجزائر بعد أيام من استفتاء على تقرير المصير، وافق إثره 99,72% من الناخبين على الاستقلال.

اخترنا لك