الجولاني يستثمر في"البوتكس" و"الفيلر" في إدلب

ينتشر في إدلب المحتلة أكثر من 10 مراكز للتجميل تعود ملكيتها، بشكل مباشر، إلى مسؤول "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، بالإضافة إلى شراكة في بعض المراكز الموجودة في سرمدا و الدانا وسلقين.

  • زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني
    مسؤول "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني

يسيطر مسؤول "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني على كامل مفاصل الحركة الاقتصادية في مناطق نفوذه في إدلب، بدءاً بفرض الضرائب على كل الفعاليات الاقتصادية الصغيرة والكبيرة منها، وصولاً إلى احتكار استيراد المواد التي تستخدم في عمليات التجميل وفتح المراكز المخصصة لها.

وينتشر في إدلب المحتلة أكثر من 10 مراكز للتجميل تعود ملكيتها إلى الجولاني، بشكل مباشر، بالإضافة إلى شراكة في بعض المراكز الموجودة في سرمدا والدانا وسلقين، واحتكاره عملية استيراد المواد الأولية لصالحه وخاصة "الفيلر" و"البوتكس".

وقالت مصادر محلية في إدلب للميادين نت إنّ النساء يُقبلن بشكل كبير على مراكز التجميل في إدلب، رغم الأسعار المرتفعة التي لا تقل عن 100 دولار للحقنة الواحدة، بالإضافة إلى إدخال مراكز الجولاني بعض عمليات التجميل الجراحية وحصرها ضمن مشفاه الموجود قرب دوار المحراب في مدينة إدلب.

ويعدّ مستشفى "إيبلا" أحد أكبر مراكز التجميل في مدينة إدلب، وهو أول مركز قام الجولاني بافتتاحه لترويج حقن "البوتكس" و "الفيلر" عبر مجموعة من المختصين.

ومن ثم جرى افتتاح عدة مراكز أخرى في المدينة نتيجة الأرباح الكبيرة و الإقبال على تلك المراكز، وخاصةً من قبل نساء المسلحين ورجال الأعمال المتنفذين التابعين للجولاني.

اقرأ أيضاً: "اقتلوا الجولاني العميل".. شعارات مناهضة لزعيم تحرير الشام في شوارع إدلب

اخترنا لك