"الجهاد": سيف القدس أكبر من مجرد معركة.. والمقاومة ستغيّر قواعد الاشتباك
عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" نافذ عزام يؤكد أنّ "الأوضاع في فلسطين بعد معركة سيف القدس ليست كما قبلها"، ويشدد على أنّ "المقاومة في غزة جادة في تغيير كل قواعد الاشتباك".
قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" نافذ عزام، في كلمة له في مهرجان "سيف القدس ما زال مُشرعاً"، إنهّ يعتز بالاحتفال بذكرى معركة سيف القدس في بيت حانون "التي أنجبت المجاهدين والثوار والأحرار".
وأكد عزام خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في الحفل الذي أقيم شمالي قطاع غزة، أنّ "الشعب الفلسطيني قدّم صورة مبدعة في معركة سيف القدس، ويواصل التأكيد أنه جدير بالمرابطة في هذه الأرض"، مشيراً إلى أنّ "الأوضاع في فلسطين بعد معركة سيف القدس ليست كما قبلها".
وأضاف أنّ "معركة سيف القدس برهنت أنّ المسجد الأقصى لا يُترك وحيداً حتى لو تأخرت الدول العربية والإسلامية عن الإسناد والدعم"، متابعاً: "أبطال معركة سيف القدس أكدوا أن الشعب الفلسطيني جدير بالحياة، وأنّ القضية الفلسطينية هي قضية الأمة كلها".
وأشار إلى أنّ "الشهداء صنعوا تاريخاً جديداً لشعبهم وكرّسوا سيف القدس في الوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي"، مبيّناً أنّ "معركة سيف القدس كانت أكبر من مجرد معركة، وهي خلّفت رعباً كبيراً في كيان العدو".
وفي ما يتعلق بالانتهاكات الأخيرة للمسجد الأقصى، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" إنّ "المرابطين يوجهون رسالة طمأنة للأمة بأنّ الأقصى بخير ما دامت فينا هذه الإرادة والعزيمة للدفاع عن الأقصى والقدس".
وأضاف عزام أنّ "المقاومة في غزة جادة ومُصرّة على مواصلة معركة الدفاع عن القدس وتغيير كل قواعد الاشتباك"، مشدّداً على أن "من الآثار المباركة لمعركة سيف القدس ما نراه اليوم في كل مكان من القدس إلى غزة إلى جنين".
ورأى أنّ "المقاومة هي أنجع وأشرف الخيارات للتحرير، وستواصل هذه الكتائب المظفّرة في غزة وجنين المضيّ في هذا الخيار"، مضيفاً أنّ "الأقصى محمي بوعد اللّه أولاً، ثم بالمرابطين وبالمقاومة".
وفي نهاية كلمته، وجّه تحيةً "للأسير خليل عواودة الذي يقدّم نموذجاً عظيماً عن عزيمة الفلسطيني الصلب وإرادته".
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في وقت سابق اليوم، إنّ معركة "سيف القدس أعادت الثقة للمقاومة ووحّدت الشعب الفلسطيني وساحات المقاومة".
كما قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إنّ "هذه المعركة أفشلت التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية".