"الجهاد الإسلامي": نبارك مشاركة حزب الله اليوم.. والمعركة مستمرة ومفتوحة

الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مصعب البريم، يبارك مشاركة حزب الله اليوم في التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويشدد على دور المقاومة وتكامل أدوارها.

  • الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مصعب البريم

بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مصعب البريم، مشاركة حزب الله اليوم في التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على دور المقاومة وتكامل أدوارها.

وفي حديثٍ للميادين، قال البريم: "نحن في بداية هذه المعركة ولدينا النفس الطويل للاستمرار في المعركة لأيام وشهور طويلة"، مؤكداً أنّ "المعركة مستمرة ومفتوحة، ودموية الاحتلال ستجبرنا على توسعة دائرة النار".

وأضاف قائلاً: "نحن نقترب من عمق الكيان ونضرب في المقتل بهدف ورؤية واضحة، والساعات المقبلة تحمل البشرى لشعبنا"، مشيراً إلى أنّ "الساعات المقبلة ستحمل دوراً لكل المجاهدين المخلصين على مستوى الأمة".

ولفت البريم إلى أنّ "هزيمة الاحتلال ستكون ممكنة في معركة طوفان الأقصى"، مؤكداً أنّ "لدينا الاستعداد للتضحية والشهادة، ومحور المقاومة أعدّ خلال سنوات لأن يدخل ويباغت ويدكّ الحصون في قلب الكيان".

وصباح اليوم، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، بياناً، أعلنت فيه أنّ "‏مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع ‏للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هي: موقع ‏الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف ‏المدفعية والصواريخ الموجهة"، مؤكدة "إصابة المواقع إصابات مباشرة".

وأكّد حزب الله أنّ الاستهداف جاء "‏على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع ‏المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر".

بدوره، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، في كلمة اليوم، أنّ "المقاومين وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة".

وشدّد صفي الدين على أنّ حزب الله "ليس على الحياد"، لافتاً إلى أنّ "المسؤولية تحتّم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت أنّ "الجبهة الشمالية فُتحت"، مؤكدة "إطلاق قذائف هاون باتجاه مواقع في الشمال".

يُشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 600 والجرحى إلى 2000، 350 منهم  جراحهم خطيرة وميؤوس منها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان".

واعترفت "إسرائيل" أمس بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم. 

أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم ببندقيته الشخصية من جراء العملية الفلسطينية.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في عدة محاور، منها موقعا "صوفا" و"كيبوتس حوليت". 

وأكّد الناطق العسكري باسم "القسام"، أبو عبيدة، أنّ أعداد الأسرى الإسرائيليين "أكبر مما يعتقد كيان الاحتلال بأضعاف مضاعفة".

وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالقول إنّ تهديداته لغزّة "رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد وفرار المئات منهم"، مشدداً على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة "بعدما شاهد بأس رجالنا". 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الثقة بالجيش معدومة.. وجنود الاحتياط لم يجدوا معدات للقتال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك