"الجهاد الإسلامي": الرد على جريمة اغتيال القائد إياد الحسني سيتواصل

حركة الجهاد الإسلامي تزفّ الشهيد القائد إياد الحسني، وتؤكد استمرار المقاومة كنهج ثابت لا تفريط فيه، وتتوعد بالرد على جريمة الاحتلال.

  • الجهاد الإسلامي: الرد على جريمة اغتيال القائد إياد الحسني سيتواصل
    الجهاد الإسلامي: الرد على جريمة اغتيال القائد إياد الحسني سيتواصل

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فجر السبت، الشهيد القائد إياد الحسني الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر، وسط مدينة غزة.

وزفّت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها الشهيد الحسني أحد قيادات الحركة ومسؤول العمليات المركزية في "سرايا القدس" وعضو مجلسها العسكري.

وقالت حركة الجهاد في البيان إنّ "الشهيد القائد إياد الحسني عاش حياته مجاهداً ومربياً وداعياً إلى المقاومة، وسخّر وقته للمقاومة وللعمل الحركي والإسلامي، وتنقّل في العديد من المواقع القيادية والحركية".

وأكدت "الجهاد" في بيانها "استمرار المقاومة كنهج ثابت لا نحيد عنه ولا نفرّط فيه مهما بلغت التضحيات، والرد على هذه الجريمة سيتواصل".

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، نعت اليوم الجمعة، الشهيد الحسني، مؤكدةً في بيان، أن القتال مستمر، وستواصل التزامها أمام دماء الشهداء مهما كلّف ذلك.

وفي وقت سابق، نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد القائد الحسني، مؤكّدةً أنّ "جرائم الاحتلال لن توقف مقاومة شعبنا ووحدته في ملحمة ثأر الأحرار".

وزفّت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الحسني، "أبا أنس".

وإضافة إلى الشهيد الحسني،  نعت سرايا القدس 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، هم: أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي،  جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقتين شمالي خان يونس بطائرة انتحارية، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي، "أبي محمد"، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، والذي ارتقى في عملية الاغتيال برفقة 3 آخرين.

اقرأ أيضاً: من هو الشهيد إياد الحسني مسؤول وحدة عمليات سرايا القدس؟

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" بتوجيه ضربات صاروخية كبيرة لمواقع ومستوطنات الاحتلال، وذلك رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس.

اخترنا لك