زوجة الأسير الأخرس تؤكد تعرّض زوجها للضرب واعتقال خضر عدنان

عائلة الأسير المحرر ماهر الأخرس تعتصم مع عشرات الفلسطينيين أمام مقر الشرطة في البيرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلتْهم الأجهزة الأمنية للسلطة.

  •  الأسير المحرر ماهر الأخرس
    الأسير المحرر ماهر الأخرس (صورة أرشيفية)

اعتصمت عائلة الأسير المحرر ماهر الأخرس مع عشرات الفلسطينيين الليلة الماضية أمام مقر الشرطة في البيرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية للسلطة خلال وقفةٍ منددةٍ باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات وسط رام الله يوم أمس.

بالتزامن، أكّدت تغريد الأخرس زوجة ماهر الأخرس للميادين اعتقال الأسر المحرر خضر عدنان من قبل الأجهزة الأمنية.

كما أشارت إلى أن الأسير الأخرس تعرض للضرب من قبل الأجهزة الأمنية قبل اعتقاله، مضيفةً "نحن أمام المحكمة برام الله ولا نعرف أي شي عن وضع الأخرس الصحي أو أسباب اعتقاله".

هذا ودانت حركة الجهاد الإسلامي قمع المشاركين في التظاهرة مشيرة إلى أن الاعتداء على الأسير المحرر ماهر الأخرس  "عملٌ مخزٍ" للسلطة وأجهزتها الأمنية.

كما دانت قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسيرة التي خرجت في رام الله للمطالبة بالقصاص منْ قتلة الشهيد نزار بنات.

واستنكرت الحركة الاعتداء على المشاركين في المسيرة واصفة الاعتداء الوحشي على الأسير المحرر ماهر الأخرس بأنه عمل مخزٍ للسلطة وأجهزتها الأمنية.

كما طالبت حركة الجهاد بالافراج عن كافة المعتقلين والكف عن انتهاك الحريات.

كذلك، قال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي إن "اعتقال القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان إمعان من السلطة وأجهزتها في الاعتداء على الحريات العامة والمساس بالرموز الوطنية"، مضيفاً: "ندين سياسة الاعتقالات وقمع الحريات العامة من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية.

وطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف مسلسل القمع المخزي والتعدي الفاضح على الحريات العامة.

اخترنا لك