الجمهوري مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي
مجلس النواب الأميركي يصادق على انتخاب النائب الجمهوري مايك جونسون رئيساً للمجلس، منهياً أسابيع من الشلل في أعماله التشريعية.
صادق مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، على انتخاب النائب الجمهوري مايك جونسون رئيساً للمجلس، بعد أسابيع من عزل سلفه كيفن مكارثي مطلع الشهر الحالي لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
وجونسون هو حليف للرئيس السابق دونالد ترامب، ومن بين المؤيدين الأكثر صراحةً لادعاءات ترامب بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 تم تزويرها ضده. وكان جونسون صوّت من أجل التصديق على فوز جو بايدن في الساعات التي تلت هجوم 6 كانون الثاني/يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وفي وقت سابق من هذا العام، صوّت جونسون ضد تقديم المزيد من المساعدات الأميركية لأوكرانيا.
وأنهى انتخاب جونسون أسابيع من الشلل في الكونغرس الأميركي، بعد أن كان بلا قيادة وغير قادر على تمرير مشاريع القوانين منذ الإطاحة بكيفن مكارثي في 3 تشرين الأول/أكتوبر.
وكان هذا الشلل عرقل المشرّعين الأميركيين من تناول تشريعات مهمة، بما في ذلك تقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات لـ "إسرائيل" وأوكرانيا.
وكشفت هذه الملحمة في الحزب الجمهوري في الاتفاق على مرشح واحد، عن انقسامات حادة بين أعضائه، بحسب ما رأته صحيفة "فايننشال تايمز".
وجونسون هو رابع مرشح جمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب منذ إقالة مكارثي. وكان فشل زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، ورئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان، والنائب توم إيمير، في حشد الدعم الكافي من حزبهم للاستيلاء على مطرقة رئيس مجلس النواب.
وفي وقت سابق من اليوم، نشر ترامب بياناً دعا فيه الجمهوريين إلى "التوافق مع المرشح مايك جونسون" و"إنجاز المهمة بسرعة!".