الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تهنئ فوساكو شيغينوبو بتحررها من السجون
بعد اطلاق سراح المناضلة الثورية اليابانية فوساكو شيغينوبو، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكّد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قدمته هذه المناضلة ورفاقها في الجيش الأحمر الياباني من أجل فلسطين.
هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة الثورية اليابانية فوساكو شيغينوبو بتحررها من السجون اليابانية.
وأكّدت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت، أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قدمته هذه المناضلة ورفاقها في الجيش الأحمر الياباني من أجل فلسطين والقضية، فقد قادتهم قناعاتهم الثورية والمبدئية، ومناهضتهم للإمبريالية للانضمام لصفوف الجبهة الشعبية والقتال إلى جانب مقاتليها، وتنفيذهم سلسلة من العمليات البطولية وأبرزها عملية مطار اللد الفدائية التي أسفرت عن مقتل 40 صهيونياً وجرح 90 آخرين".
وقالت الجبهة إنه "يليق بالمناضلة شيغينوبو أن تكون إحدى المناضلات الأمميات اللاتي عملن إلى جانب المناضل الأديب الشهيد غسان كنفاني في مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة ودائرة الإعلام المركزي التابعة للجبهة، إلى جانب جهودها في صناعة الأفلام والمواد الإعلامية الخاصة بالجبهة وفلسطين، وترجمة بيانات ووثائق الجبهة إلى اللغة اليابانية".
ودعت الجبهة "الأحرار في العالم إلى الاقتداء بهذه المناضلة الثورية والطليعة المقاتلة اليابانية التي جسدت انتمائها الفكري والثوري المبدئي واقعاً من خلال تأدية واجبها الأممي العابر للجغرافيا، باتجاه النضال إلى جانب فلسطين والجبهة الشعبية".
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن الفظائع التي ارتكبها العدو الأميركي ضد الشعب الياباني يجب أن تكون سبباً قوياً لتغيير السلطات اليابانية نهجها برفض ومناهضة السياسات الامبريالية والصهيونية لا أن تظل جزءاً من أدواتهما.
ودعت اليابان إلى تكريم المناضلين الثوريين الأمميين بدلاً من مطاردتهم وملاحقتهم واعتقالهم.
وتمّ إطلاق سراح مؤسسة الجيش الأحمر الياباني فوساكو شيغينوبو أمس بعد نحو 22 عاماً من السجن في السجون اليابانية لإدانتها باقتحام السفارة الفرنسية في هولندا عام 1974.