التحالف يرتكب نحو 14 ألف خرق في اليمن خلال الشهر الثاني من الهدنة
تشمل خروقات قوى التحالف السعودي للهدنة عمليات هجومية ومحاولات تسلل وغارات جوية وعمليات تحليق بالطيران الحربي والأباتشي والتجسسي واستهدافات صاروخية ومدفعية وتمشيط مكثف بالأعيرة النارية المختلفة.
-
13859 خرقاً ارتكبتها القوات التابعة للتحالف السعودي خلال الشهر الثاني من الهدنة
أحصت الميادين 13859 خرقاً للهدنة تبادل الطرفان الاتهامات بارتكابها خلال شهري الهدنة.
وتم إحصاء نحو 3947 خرقاً ارتكبتها القوات التابعة للتحالف السعودي خلال الشهر الثاني من الهدنة التي انتهت مساء أمس الخميس، و5395 خرقاً خلال الشهر الأول من الهدنة نفسها شملت عشرات الغارات الجوية بطائرات استطلاعية للتحالف السعودي على مواقع الجيش واللجان ومنازل مدنيين في عدد من المحافظات اليمنية وجبهات الحدود.
وتمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط 4 طائرات مسيرة مقاتلة للتحالف السعودي خلال الشهر الثاني من الهدنة أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء المناطق اليمنية. إضافة إلى طائرة تجسسية مسلحة صينية الصنع "CH4" تابعة لسلاح الجو السعودي بصاروخ "أرض _جو" محلي الصنع في، 4 أيار/مايو، أثناء قيامها بخرق الهدنة والقيام بأعمال عدائية في أجواء مديرية حرض بمحافظة حجة.
كذلك أسقطت القوات اليمنية طائرة تجسسية مسلحة نوع "كاريال" تركية الصنع تابعة لسلاح الجو السعودي، في 21 أيار/مايو، أثناء قيامها بخرق الهدنة وتنفيذ مهام عدائية في أجواء منطقة حيران في محافظة حجة، بصاروخ أرض جو محلي الصنع لم يكشف عنه بعد. وطائرة تجسسية مسلحة صينية الصنع نوع" CH4" تابعة لسلاح الجو السعودي بصاروخ "أرض_ جو" محلي الصنع، في 23أيار/مايو، أثناء خرقها للهدنة وقيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء.
وأيضاً طائرة تجسسية مسلّحة تابعة لسلاح الجو السعودي في جبهة الحدود قبالة نجران،من طراز "Wing Loong2" صينية الصنع في 23أيار/مايو، وجرى استهدافها أثناء قيامها بخرق الهدنة وتنفيذ أعمال عدائية في أجواء مديرية كتاف الحدودية شرقي محافظة صعدة شمال اليمن .
وأحصت الميادين 9312 خرقاً للهدنة الإنسانية والعسكرية ارتكبتها قوات المجلس الرئاسي اليمني المعين سعودياً والتحالف السعودي خلال الشهرين الأوليين من الهدنة التي أعلن المبعوث الأممي التوصل إلى اتفاق مع الأطراف لتمديدها لشهرين إضافيين.
مصدر عسكري يمني يكشف عن خروقات قوى التحالف خلال شهري الهدنة
وصرّح مصدر عسكري يمني لوكالة "سبأ": "أنّ خروقات قوى العدوان شملت عمليات هجومية ومحاولات تسلل وغارات جوية وعمليات تحليق بالطيران الحربي والأباتشي والتجسسي واستهدافات صاروخية ومدفعية وتمشيط مكثف بالأعيرة النارية المختلفة". مشيراً إلى استمرار تحالف العدوان في أعمال القرصنة والحصار باحتجاز وتأخير وصول سفن المشتقّات النفطية، ومنع تسيير رحلات جوية من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وأكّد أن "هذه الخروقات أدّت لإستشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتضرر ممتلكاتهم ومزارعهم".
وذكر المصدر أن طائرات العدوان التجسسي المقاتل نفّذت أكثر من 1748 عملية تحليق في أجواء الحديدة ومأرب والجوف وتعز وحجة وصعدة وعمران وصنعاء والبيضاء والضالع ولحج وجبهات ماوراء الحدود. فيما نفّذ طيران العدوان الحربي 22 عملية تحليق في أجواء مأرب والجوف وحجة وعمران والضالع وجبهات ماوراء الحدود .
وأفاد المصدر بأن طائرات العدوان التجسسي المقاتل والمسلح شن أكثر من 80 غارة جوّية إستهدفت منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية، في جبهات الحديدة ومأرب وحجة وتعز والبيضاء والضالع ولحج وجبهات ما وراء الحدود.
ولفت إلى أنّ "طيران العدوان الأباتشي نفّذ 9 طلعات جوية وشن غارات وعمليات تمشيط على مواقع الجيش واللجان في جبهات مأرب وما وراء الحدود".
ونفّذت قوى العدوان 78 عملية استحداث تحصينات وطرق جديدة في جبهات الحديدة ومأرب وحجة وتعز والضالع وما وراء الحدود.
وبيّن المصدر أنّ "قوى العدوان شنّت 8 عمليات هجوميّة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبهات رغوان والعكد والبلق واللجمة والفليحة ومحزام ماس وحراضة في محافظة مأرب".
وكان قد رحّب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أمس الخميس، بالاتفاق بين حكومة المجلس الرئاسي المعين سعودياً وحكومة صنعاء على تجديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافيين بموجب الأحكام ذاتها بما فيها الاتفاق الأصلي.
وأضاف بيان غوتيريش :"دخل اتفاق الهدنة حيز النفاذ في 2 نيسان/أبريل 2022، وقد شعر اليمنيون بالمنافع الحقيقية والملموسة بما فيها انخفاض ملموس في العنف وعدد الضحايا المدنيين مع زيادة في تدفق المشتقات النفطية من خلال ميناء الحديدة واستئناف الرحلات الجوية الدولية من صنعاء للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وأردف: "لقد مكَّنت الهدنة الأطراف من الالتقاء تحت رعاية الأمم المتحدة لبدء مفاوضات لإعادة فتح طرق في تعز وغيرها من محافظات وتنفيذ آليات لخفض التصعيد العسكري في جميع أنحاء اليمن".حاثّاً الأطراف بكل قوة على "إستكمال تنفيذ أحكام الهدنة بالكامل دون إبطاء إعلاءً لمصالح جميع اليمنيين ممن ما زالوا يرزحون تحت المعاناة في واحدة من أسوء الأزمات الإنسانية في العالم".