البيت الأبيض: الولايات المتحدة ستواصل الضغط الاقتصادي على إيران
مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الوطني، جاك سوليفان، يتحدث عن العقوبات الإميركية على إيران.
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، اليوم الجمعة، أنّ بلاده "ستواصل ممارسة الضغط الاقتصادي على إيران، إلى حين امتثالها لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف سوليفان، خلال إحاطة له من على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى السعودية: "سنواصل القيام بذلك حتى ونحن نعمل على طاولة المفاوضات".
ولفت إلى أنّ الصفقة مع إيران "مدرجة على جدول الأعمال والقرار بشأن العودة من عدمه لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة متروك لطهران، وواشنطن تنتظر هذه العودة".
وقال رداً على سؤال استفساري عن المدة التي كانت الولايات المتحدة مستعدة للانتظار: "لن ننتظر إلى الأبد، لكننا لا نحدد التواريخ في التقويم أيضاً"، مضيفاً: "أيضاً، لا ننتظر في مسألة ممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على إيران".
وجاء تصريح سوليفان هذا على خلفية جولة الرئيس الأميركي جو بايدن، الشرق أوسطية الراهنة.
يشار إلى أنّ الرئيس الإيراني، أكّد أنّ "الولايات المتحدة باتت تعلن رسمياً أنّ ضغوطها القصوى على إيران فشلت بصورة فاضحة"، قائلاً إنّ "الشعب الإيراني تجاوز الحرب وانتصر فيها، وقاوم على مدى 40 عاماً. لذلك، فإنّه سينتصر حتماً في الحرب الاقتصادية أيضاً".
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة، مطلع الشهر الجاري، محادثات غير مباشرة بين الجانبين الأميركي والإيراني، حول الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي، وسبقت هذه الجولة في الدوحة عدة جولات تفاوضية في فيينا "لم تسفر عن تقدم لافت".
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران على ذلك بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي.