البيت الأبيض يصحّح هفوات بايدن مجدداً: يقصد التضامن مع المحتجين الإيرانيين
بعد حديث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن "تحرير إيران"، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي يعلّق على الأمر.
علّق متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الجمعة، على تصريح الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن "تحرير إيران قريباً"، بالقول إنّ "الرئيس كان يعبّر عن تضامننا مع المحتجين الإيرانيين".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، في ردٍّ على سؤال للميادين، إلى أنّ "البيت الأبيض هو المعني بالتعليق على تصريحات بايدن الأخيرة بشأن إيران"، مشددةً، في الوقت ذاته، على "ضرورة السماح باستمرار هذه الاحتجاجات".
وقال بايدن، خلال كلمة للناخبين في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أمس الخميس: "لا تقلقوا، سنُحرر إيران"، وسط تصفيق من الحضور. واستدرك الرئيس الأميركي قائلاً: "سيحرر الإيرانيون أنفسهم قريباً جداً"، وفق قوله.
ورداً على بايدن، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في وقتٍ سابق الجمعة، إنّ "إيران تحررت قبل 43 عاماً، وهي مصرة على أن تبقى حرّة".
كذلك، وجّه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، رسالةً إلى بايدن، عبر حسابه في "تويتر"، قال فيها: "يا سيد بايدن، توقف عن تصرفاتك المنافقة ودعم داعش".
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ "البيت الأبيض شجّع بصورة متزايدة العنف والإرهاب، خلال أعمال الشغب الأخيرة في إيران، بينما يحاول في الوقت نفسه التوصّل إلى اتفاق نووي".
يُشار إلى أنّ المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، قال منذ أيام، إنّ إدارة بايدن "لن تضيّع الوقت في المحادثات النووية مع طهران"، مشيراً إلى أنّ "إدارة بايدن تركز الآن على الاحتجاجات في إيران".