البنتاغون: واشنطن تعزز وجودها العسكري في أستراليا
واشنطن تستضيف محادثات أميركية أسترالية، والحديث يدور حول تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أستراليا.
أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنَّ الولايات المتحدة تعتزم تعزيز وجودها العسكري الدوري في أستراليا.
وأشار أوستن إلى أن الحديث يدور حول زيادة وجود القاذفات والمقاتلات، إضافة إلى المناوبات المستقبلية للبحرية والجيش الأميركيين.
وأكّد أن "الولايات المتحدة وأستراليا اتفقتا على توسيع التعاون الدفاعي الثلاثي مع اليابان".
وكانت واشنطن استضافت الثلاثاء محادثات بين وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين لويد أوستن وأنتوني بلينكين ونظيريهما الأستراليين.
يُشار إلى أن صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية قالت في وقت سابق إنَّ "واشنطن تحوّل أستراليا إلى قاعدة أمامية ضد الصين"، وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة عزمها على إرسال قاذفات "بي-52" الإستراتيجية إلى أستراليا.
وذكرت وكالة "رويترز" أنَّ "الولايات المتحدة تخطط لنشر ما يصل إلى 6 قاذفات نووية من طراز "B-52" في قاعدة جوية في شمالي أستراليا، وسط توترات متصاعدة مع الصين".
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن "القواعد العسكرية الأميركية في أستراليا تعمل حالياً كقواعد دعم، وأن واشنطن تجعل كانبيرا إحدى قواعدها العسكرية الأمامية، كما فعلت بالفعل مع طوكيو وسيؤول".
ورأت "غلوبال تايمز" أن "على أستراليا أن تدرك أن الصين لن تقدم أدنى تنازل في ما يتعلق بمصالحها الجوهرية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بجزيرة تايوان"، وفق ما ذكرت الصحيفة.
يُشار إلى أن أستراليا تحوي العديد من القواعد العسكرية الأميركية، أبرزها "باين غاب" (Pine gap)، التي وصفت بأنها مركز سري للاستخبارات الأميركية.
وفي العام الماضي، أعلنت واشنطن تشكيل تحالف أمني استراتيجي وشراكة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يضمّ كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا.
وينصّ اتفاق الشراكة على أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتزويد أستراليا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وعلّقت الصين على الاتفاق الأمني بالقول: "يتعين على الدول التخلص من عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي".