البنتاغون: واشنطن تراقب التهديدات التي تحيط بقواتها في كابول
وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تعلن عن أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب من مطار كابول وتعمل على نقل معداتها، ونائب مدير العمليات الإقليمية بالبنتاغون ويليام تايلور يقول إنه يجرى حالياً نقل المعدات العسكرية بواسطة الطائرات كما كان مخططاً.
-
البنتاغون: واشنطن تراقب التهديدات التي تحيط بقواتها في كابول
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب من مطار كابول وتعمل على نقل معداتها.
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أكّد خلال مؤتمر صحافي أن واشنطن تراقب التهديدات التي تحيط بقواتها في كابول في الوقت الحالي، في وقت بدأت فيه بالانسحاب من المطار.
ومن جانبه، قال نائب مدير العمليات الإقليمية بالبنتاغون ويليام تايلور إنه يجرى حالياً نقل المعدات العسكرية بواسطة الطائرات كما كان مخططاً.
هذا وكشف مسؤول أميركي، يوم أمس السبت، أن عدد القوات الأميركية في مطار كابول انخفض من 5800 إلى أقل من 4 آلاف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول، الذي تحدّث مشترطاً عدم الكشف عن هويته، أنه "لا يعتقد أن الضربة الجوية التي نفّذتها طائرة مسيّرة يوم أمس الجمعة من أجل استهداف أحد مسؤولي التخطيط في تنظيم داعش - خراسان، أصابت مسلحاً بارزاً في التنظيم الإرهابي".
وأشار إلى أن "قيام الولايات المتحدة بعمليات عسكرية في أفغانستان في المستقبل أمرٌ ممكن.
بالتزامن، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، من هجوم "محتمل جداً" على مطار كابول في الساعات المقبلة.
وقال بايدن إن القادة العسكريين أبلغوا إليه أنّ "من المرجّح جداً شنّ هجوم خلال الساعات الـ24 أو الـ36 المقبلة"، مضيفاً أن الهجوم على مقاتلي تنظيم "داعش" في أفغانستان "ليس الأخير".
وبينما شدّد على أن الوضع الميداني في أفغانستان "لا يزال خطيراً"، كرّر تأكيده أن "القوات الأميركية بدأت الانسحاب التدريجي من أفغانستان".
في الوقت نفسه، شنّ الحزب "الجمهوري" الأميركي حملة ضد الرئيس جو بايدن، منادين بـ"استقالته" أو "إقالته"، جرّاء الأزمة الأفغانية، ومقتل 13 عسكرياً أميركياً في الهجوم على مطار كابول.
هذا وأكّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الأميركي ترك وراءه كميات كبيرة من الأسلحة عالية الدقة في أفغانستان.
وفي حديث لقناة روسية قال شويغو إن من بين الأسلحة عالية الدقة أنظمة صواريخ محمولة مضادة للطائرات وأخرى موجهة مضادة للدبابات، مشيراً إلى أنّ الدفاع الروسية تقيّم حالياً المخاطر والتهديدات في أفغانستان.
