استطلاع رأي: لولا دا سيلفا يتقدم على بولسونارو في البرازيل

استطلاع للرأي يظهر حدة التنافس بين مرشحي الرئاسة في البرازيل، اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا واليميني المتطرّف جايير بولسونارو، وتشير البيانات إلى تقدم دا سيلفا على حساب خصمه.

  • الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا خلال مهرجان انتخابي في ساو باولو 24 تشرين/الأول/ أكتوبر 2022 (أ ف ب).
    الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا خلال مهرجان انتخابي في ساو باولو 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 (أ ف ب).

أحرز المرشح الرئاسي اليساري في البرازيل لويز ايناسيو لولا دا سيلفا تقدّماً على حساب خصمه اليميني المتطرّف الرئيس الحالي جايير بولسونارو قبل أقلّ من أسبوع من جولة الإعادة.

ويتقدّم لولا دا سيلفا بنسبة 52% من الأصوات في مقابل 46.2% لبولسونارو.

وقد أجري الاستطلاع قبل حادث إطلاق النار نفذه أحد المؤيّدين لبولسونارو وعضو الكونغرس السابق روبرتو جيفرسون، ما أثار قلقاً في أوساط حملة الرئيس الحالي بشأن التأثير في استطلاعات الرأي.

تأتي هذه النتائج مغايرة لاستطلاع رأي أجري الأسبوع الماضي، إذ قلص الرئيس الحالي والمرشح جايير بولسونار النقاط بينه وبين الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وكان استطلاع سابق نُشر في 14 تشرين الأول/أكتوبر منح لولا 53% من نيات التصويت في مقابل 47% لبولسونارو. 

وفي أول مناظرة مباشرة بينهما قبل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات في 17 تشرين الأول/أكتوبر، تبادل بولسونارو ومنافسه اليساري دا سيلفا الانتقادات والتهم بالكذب والفساد.

وركّز الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010)، الذي يسعى للعودة إلى الرئاسة، هجومه الحاد على بولسونارو نتيجة طريقة تعامله مع وباء كورونا الذي أودى بحياة 687 ألف شخص في البرازيل.

وقال لولا إنّ بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير مثبتة مخبريّاً "يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه".

وحل بولسونارو، الذي انتخب رئيساً عام 2019، ثانياً في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر، بحصوله على 43% من الأصوات، في مقابل 48% لمنافسه لولا.

اخترنا لك