البخيتي: يدنا ممدودة للسلام مع "الإخوان" ونطالبهم بالعودة إلى الوطن
عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله يقول إنّ أنصار الله لا تؤيد سياسة بعض الأنظمة العربية التي تشيطن أتباع جماعة الإخوان وتصنفهم بالإرهاب، ويؤكد أن يد الحركة لا تزال ممدود للسلام معهم.
قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البُخَيتي، في تغريدة له في "تويتر"، اليوم الخميس، إنه "مهما اختلفنا مع جماعة الإخوان المسلمين، فلا يعني هذا أننا نؤيد سياسة بعض الأنظمة العربية التي تشيطن أتباع الجماعة، وتصنفهم بالإرهاب بهدف قمعهم لمجرد الانتماء السياسي أو العقائدي".
مهما اختلفنا مع جماعة الإخوان المسلمين فلا يعني هذا اننا نؤيد سياسة بعض الانظمة العربية التي تشيطن اتباع الجماعة وتصنفهم بالارهاب بهدف قمعهم لمجرد الانتماء السياسي او العقائدي.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) January 6, 2022
لا تزال يدنا ممدودة للسلام مع جماعة الإخوان في اليمن وكل ما نطلبه منهم هو العودة إلى صف الوطن.
وأضاف البخيتي أنّ "يدنا لا تزال ممدودة للسلام مع جماعة الإخوان في اليمن، وكل ما نطلبه منها هو العودة إلى صف الوطن".
وفي وقت سابق، أعلن عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله في اليمن، وعضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، عبر تغريدة له في "تويتر"، أن الخصومة مع حزب الإصلاح هي "سياسية وطنية لا طائفية"، بحسب تعبيره.
وأرجع سبب الخصومة إلى "الانقلاب" الذي قام به الحزب في اليمن، "وتأييده العدوان واحتضانه داعش والقاعدة"، بحسب العجري.
ولفت إلى أن المطلب من حزب الإصلاح ليس سوى "تصحيح سلوكه، سياسياً ووطنياً".
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، صرّح، في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، بأنَّ "عقلاء حزب الإصلاح أبلغوا إلينا أنهم فشلوا في إقناع متطرّفيهم بالسلام والتسليم الطوعي للدولة".