الاستخبارات الروسية: الغرب يدرب عناصر أوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد المحطات النووية

مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين يقول إن الغرب يدرب مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد المحطات النووية في روسيا.

  • مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين

أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، اليوم الجمعة، إعداد أجهزة المخابرات الغربية، وفي المقام الأول جهاز الاستخبارات البريطاني "إم أي 6" مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية، لتنفيذ أعمال استفزازية ضد محطات الطاقة النووية في روسيا.

وعام 2023، تم الإعلان عن تحييد مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي كانت تستهدف بعض محطات الطاقة النووية في روسيا.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة التي بدأت في 24 فبراير/شباط 2022 شتاءها الثاني، وهي تهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
 
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، وعلى رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأميركية والبريطانية، إضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

ومنذ يومين، أسفرت ضربة صاروخية روسية نُفذت في منطقة خاركوف عن مقتل أكثر من 130 عسكرياً أوكرانياً من كتيبة "كراكن" و"فيلق المتطوعين الروسي" (المعترف به منظمة إرهابية في روسيا) .

وفي 17 كانون الثاني/يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة عالية الدقة، ودمرت نقطة تمركز مؤقتة للمسلحين الأجانب في مدينة خاركوف، معظمهم من المرتزقة الفرنسيين، وأكدت الوزارة حينها مقتل أكثر من 60 مسلحاً.

وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيّرة والصواريخ.

اقرأ أيضاً: موسكو: بعد إسقاط كييف طائرة روسية على متنها أسرى أوكرانيون.. نداء إلى واشنطن وبرلين

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك