الاحتلال ينشئ "بيوت حماية متنقلة" في الشمال.. والسبب صواريخ حزب الله
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ وزارة الاقتصاد والصناعة في "إسرائيل" أنشأت "بيوت حماية متنقّلة" من أجل حماية مصانع الشمال من ضربات حزب الله الذي وسّع من دائرة نيرانه مؤخراً.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ وزارة الاقتصاد والصناعة تحاول حماية المصانع الإسرائيلية في الشمال ولا سيما بعد ضربات حزب الله من لبنان لهذه المصانع.
وقال موقع "كيبا" الإسرائيلي إنّ وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية نشرت منذ يوم الاثنين الماضي، "بيوت حماية متنقّلة" في مناطق متعددة في الشمال شملت مصانع "شامير، يرؤون، كفر سالد، روش بينا، والمنطقة الصناعية في دلتون"، وذلك بتمويل من وزارة الاقتصاد، وقيادة الجبهة الداخلية ووزارة الأمن.
وتوفّر "بيوت الحماية المتنقّلة" التي تقع على مسافة تصل إلى 40 كيلومتراً من الحدود الشمالية استجابةً فورية لعمال ومديري المصانع التي تُعاني من الوضع الأمني المتوتر على الحدود الشمالية.
وقرّر الاحتلال توسيع هذا المشروع من حيث الجغرافيا والميزانية والذي بدأ في "كريات شمونة"، بعد أن وسّع حزب الله من مدى استهدافاته التي شملت المصانع في المدن والمستوطنات الشمالية في كيان الاحتلال.
بدوره، قال وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الاحتلال، نير بركات إنّ "حماية المصانع ليست مسألة أمنية فقط، بل هي ضرورة اقتصادية"، مضيفاً: نحن نحتاج إلى استمرار الإنتاج في الشمال.
ويُعاني كيان الاحتلال الإسرائيلي من نقصٍ في النشاط الصناعي والتجاري نتيجة نقص عدد العمال، وإغلاق المصانع في الشمال بسبب الظروف الأمنية، ولا سيما بعد أن وسّع الاحتلال اعتداءاته على لبنان الأمر الذي أدّى إلى توسيع مدى ضربات حزب الله من لبنان نحو مدن صفد وحيفا وغيرها.