الاحتلال يمدد اعتقال القيادي في "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي

محكمة الاحتلال في عوفر تمدد للمرة الثانية اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.

  • القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.
    القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.

مددت محكمة الاحتلال في عوفر اعتقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي مدة 6 أيام جديدة، بذريعة استكمال التحقيق معه، بعد تمديد سابق الأسبوع الماضي.

في أول ظهور له منذ اعتقاله، مطلع آب/أغسطس الجاري، وخلال جلسة المحاكمة، قال الأسير السعدي، إن ما تعرض له  هو "اعتقال تعسُّفي".

وفي شهر آب/أغسطس الجاري، اقتحمت وحدات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي منزل القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي، واعتقلته مع صهره أشرف الجدع في منزله في مخيم جنين، بعد الاعتداء عليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وزار فريق من الأمم المتحدة الأسير السعدي في سجن "عوفر"، وذلك  في إطار الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال منسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في تغريدة له في "تويتر"، إنّه "أرسل فريقاً من الأمم المتحدة لزيارة الشيخ السعدي في سجن عوفر". 

كذلك، نقلت مؤسسة مهجة القدس عن الأسير السعدي قوله، إنّ "مندوبين من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر قاموا بزيارته في سجن عوفر واستمعوا منه حول ظروف اعتقاله الهمجية من قبل قوات الاحتلال أثناء اعتقاله".

وبعد 3 أيام من العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، جرى الاتفاق برعاية مصرية، على وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "الجهاد الإسلامي". وجاء في نص الاتفاق، أنّ وقف النار سيتم على أن تبذل مصر جهودها للإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج، مع العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

والأسير السعدي من مخيم جنين، وهو أحد قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة المحتلة، واعتقل سابقاً عدة مرات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف الحركة، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد على 10 أعوام.

اخترنا لك