الاحتلال يُقرّ بمقتل ضابط وإصابة آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزّة

حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي في معاركه المتواصلة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تواصل الارتفاع، مع اعتراف "الجيش" بمقتل ضابط في لواء "غفعاتي" وإصابة آخرين بجروح خطرة في معارك شمال قطاع غزة.

0:00
  • جنود إسرائيليون يسعفون أحد مصابيهم خلال العملية العسكرية ضد قطاع غزّة (إعلام إسرائيلي)
    جنود إسرائيليون يسعفون أحد مصابيهم خلال العملية العسكرية ضد قطاع غزّة (إعلام إسرائيلي)

أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل ضابط من لواء "غفعاتي"، وإصابة ضابط آخر وجندي بجروح خطرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، كشف "جيش" الاحتلال أنّ الضابط القتيل هو قائد فصيلة في فوج "روتم" في لواء "غفعاتي"، موضحاً أنّه قُتل خلال معركة شمالي قطاع غزّة.

وفي المعركة نفسها، التي قُتل فيها الضابط، أُصيب ضابط وجندي آخر من كتيبة روتم، بجروح خطرة جداً، وتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وإبلاغ أسرهم.

وأمس، اعترف الاحتلال  بمقتل نقيب وهو قائد فريق في الكتيبة "75" التابعة للواء السابع مدرع (التشكيل الهجومي للجولان)، مشيراً إلى أنّه قُتل بصاروخ مضاد للدبابات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.، فيما أُصيب 3 جنود بجروح خطيرة.

وبهذا، يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم إلى 677 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 322 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع.

وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال، أكبر بكثير مما يعلن.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي عن قادة "الجيش" في غزة: قواتنا منهكة لدرجة "الاحتراق"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك