الاحتلال يعيد تمديد اعتقال القيادي في "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي
محكمة "عوفر" العسكرية تقرر تمديد اعتقال القيادي في "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي، بالرغم من إنهاء "الشاباك" التحقيق معه.
أنهى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" التحقيق مع القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، فيما قررت محكمة "عوفر" العسكرية تمديد اعتقاله بعد عقد جلسة استماع في قضيته، في وقت سابق من اليوم، حتى الخميس المقبل.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنّ "تحقيق جهاز الشاباك انتهى مع زعيم الجهاد الإسلامي في جنين للاشتباه بارتكابه مخالفات، وفي إطارها عضوية وتقديم خدمات لجمعية محظورة (الجهاد الإسلامي)، وكذلك تحريض ودعم الإرهاب"، مضيفاً أنّ "مواد التحقيق نقلت لدراسة النيابة العسكرية".
وفي 16 آب/أغسطس، مددت محكمة الاحتلال في عوفر اعتقال السعدي مدة 6 أيام جديدة، بذريعة استكمال التحقيق معه، بعد تمديد سابق وقع في 11 آب/أغسطس. وفي أول ظهور له منذ اعتقاله،قال القيادي في "الجهاد" إنّ ما تعرض له هو "اعتقال تعسُّفي".
وكانت وحدات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت في 2 آب/أغسطس، منزل السعدي، واعتقلته مع صهره أشرف الجدع في منزله في مخيم جنين، بعد الاعتداء عليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وورد اسم السعدي ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها برعاية مصرية مساء الأحد 7 آب/أغسطس الجاري، مُنهياً 3 أيام من التصعيد الإسرائيلي على غزة استهدفت خلاله مواقع مدنية وأخرى لحركة الجهاد الإسلامي. وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 46 ق فلسطينياً وإصابة نحو 400 آخرين.