الاحتلال يعتزم المصادقة على خطة واسعة لإنشاء مستوطنات في الجولان
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعقد جلستها الأسبوعية اليوم الأحد في الجولان السوري المحتل، من أجل المصادقة على قرارات جديدة.
-
الخطة الحكومية للاحتلال تنص على مضاعفة عدد المستوطنين
أفاد موقع قناة "مكان" الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعقد جلستها الأسبوعية اليوم في الجولان السوري المحتل، حيث من المتوقع أن يصادق الوزراء على خطة واسعة لإنشاء المستوطنات في الجولان، بكلفة نحو مليار شيكل.
ولفتت القناة إلى أنه "بشكلٍ استثنائي، وللمرة الأولى منذ ظهور الجائحة، يخضع الوزراء لفحص كورونا سريع قبل دخولهم الجلسة".
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الخطة الحكومية تنص على التطوير في عدة أصعدة، ومنها مضاعفة عدد المستوطنين من 50 ألف إلى 100 ألف، وإقامة مستوطنات جديدة.
هذا ومن المقرر أيضاً أن "تقر الحكومة خلال جلستها الأسبوعية اليوم خطة لتقديم المساعدات إلى مجال السياحة، تشمل رصد 150 مليون شيكل"، بحسب المصدر ذاته.
ويذكر أنه في الـ 11 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نظّم أهالي الجولان السوري المحتل وقفة احتجاجية في قرية مسعدة رفضاً لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أرضهم، مؤكدين تشبّثهم بكل ذرّة تراب منها، وصمودهم في مواجهة محاولات الاحتلال تهجيرهم منها قسراً.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" ذكرت في وقت سابق أنّ "20 عائلة إسرائيلية تسكن منازل متنقّلة في المستوطنة التي أُعلن عن إقامتها في حزيران/يونيو 2019"، بقرار من حكومة رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، ما دفع حكومة نتنياهو إلى إنشاء "مستوطنة باسم ترامب".
وفي سياق متصل، كانت واشنطن قد أعربت عن قلقها عقب إعلان اعتزام سلطات الاحتلال في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وأشارت إلى أنها "تعارض هذا التوسّع" في أرض فلسطينية محتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، "نحن قلقون للغاية إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية".
