الاحتلال يستهدف مدرسة في غزة بقنابل الفوسفور.. وعدد الشهداء يتجاوز 9 آلاف
مراسل الميادين في غزّة يؤكد أنّ عدد الشهداء تجاوز 9000، ويفيد بأن الاحتلال يواصل قصف المباني السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزّة في اليوم الـ27 من العدوان الإسرائيلي.
أكد مراسل الميادين في غزّة أنّ طائرات الاحتلال استهدفت اليوم مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم الشاطئ غربيّ القطاع بقذائف الفسفور.
تغطية صحفية: "طائرات الاحتلال تستهدف مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا في قلب مخيم جباليا شمال غزة". pic.twitter.com/1OoaFeSxEz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 2, 2023
طيران الاحتلال يستهدف مدرسة تابعة لوكالة أونروا في مخيم الشاطئ بالفسفور. pic.twitter.com/3qz7HmcEuF
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 2, 2023
📹 متابعة صفا| تحذير من مشاهد قاسية.. 12 شهيدًا على الأقل وعديد الإصابات الخطيرة باستهداف الاحتلال مدرسة "أبو حسين" التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمالب قطاع غزة صباح اليوم الخميس والتي تؤوي نازحين pic.twitter.com/zM7gfcJJj4
— وكالة صفا (@SafaPs) November 2, 2023
وأضاف أنّ عدد الشهداء تجاوز 9000، مشيراً إلى أنّ أكثر من 2000 شخص لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزّة كافة لليوم الـ27 على التوالي. وقد أفاد مراسلنا بارتقاء عدد من الشهداء بغارات شنتها طائرات الاحتلال على مبنى سكني في برج الحساينة في منطقة تل الهوى، فيما لا يزال عدد كبير من الشهداء تحت أنقاض المباني التي دمّرها القصف في حي الزيتون والكرامة ومخيم الشاطئ.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون من جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم جباليا شمالي القطاع.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي.
وشنّ الاحتلال أحزمة نارية على مدينة غزة، الليلة الماضية، أدت إلى تدمير عدد من المباني فوق رؤوس قاطنيها، وأيضاً في محيط حي الزيتون والشجاعية والرضوان والشاطئ.
وتعرّض محيط مستشفى القدس الذي يضم 14 ألف نازحٍ لقصف عنيف. واستهدفت طائرات الاحتلال منطقة الفالوجا شمال القطاع، كما استهدفت مدفعية العدو بيت حانون، وشمال بيت لاهيا، والتوام، وشرق جباليا.
وارتكب الاحتلال في الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر في مخيم جباليا، إذ قصفت طائراته المربعات السكنية كاملةً على رؤوس ساكنيها، ومعظهم من النساء والأطفال، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف، ما أدّى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الغارات الإسرائيلية على المخيم بـ"المجزرة المروّعة".