الاحتلال الإسرائيلي يمدد عزل الأسير محمود العارضة لمدة 6 شهور اضافية
بعد اقتحام زنزانته بأيام، قوات الاحتلال الإسرائيلي تمدد عزل الأسير محمود العارضة قائد عملية انتزاع الحرية لمدة 6 شهور إضافية.
مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسير محمود العارضة قائد عملية انتزاع الحرية لمدة 6 شهور إضافية.
ومنذ أيام، أفادت مصادر خاصة بالميادين بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت، في سجن عسقلان، زنزانة الأسير محمود العارضة، قائد عملية "نفق الحرية" في سجن جلبوع.
وأضافت مصادر الميادين، من داخل سجون الاحتلال، أنّ "الوحدات التي اقتحمت زنزانته عاثت فيها فساداً، وصادرت جميع مقتنياته وأوراقه الخاصة وكتاباته".
يُذكَر أنّ الأسير محمود العارضة (47 عاماً)، من بلدة عرابة جنوبي جنين، دخل عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير العارضة بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر من عام 1996. وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسَّجن المؤبَّد، بالإضافة إلى 15 عاماً، بتهمة المشاركة في عمليات المقاومة، بينما لم يكن هذا الاعتقال الأول، بحيث اعتُقل في عام 1992، وأمضى 41 شهراً في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى محاكمته الأخيرة، بحيث أصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن 5 أعوام إضافية للأسير محمود ورفاقه الأسرى، الذين انتزعوا حريتهم، ودفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.
وقبل ذلك، أفادت مصادر خاصة بالميادين بأنّ الأسير محمد العارضة يخضع لممارسات قاسية جداً في عزله في سجن ريمون.
وأضافت المصادر أنّ إدارة السجون تسعى إلى عزله عن كل شيء حوله، من خلال حرمانه من الزيارات، بحيث يتم نقله في أثناء وقت الزيارة، أو يُمنع الأهل من زيارته بزعم أنهم محظورون أمنياً.
الجدير بالذكر أنّ الأسيرين محمود ومحمد العارضة هما من قادة عملية "نفق الحرية"، التي تمكّن خلالها 6 أسرى فلسطينيين، معظمهم من المحكومين بالسَّجن المؤبّد، من انتزاع حريتهم من سِجن "جلبوع"، المسمى عند الاحتلال "صندوق الخزنة"، بعد أن حفروا نفقاً استمر العمل فيه شهوراً طويلة، وفقاً لتقديرات إسرائيلية.