الاحتلال الإسرائيلي يكثف قصفه على شمالي ووسط غزة ويستهدف الأبراج السكنية

الاحتلال الإسرائيلي يكثّف من غاراته وقصفه الصاروخي على مناطق غرب ووسط قطاع غزة، والبوارج الإسرائيلية تستهدف بقصف مدفعي غربي مدينة غزة.

  • البوارج الإسرائيلية قصفت غربي مدينة غزة
    البوارج الإسرائيلية قصفت غربي مدينة غزة

استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة جحر الديك بين قطاع غزة ووسطه، اليوم الاثنين، كما استهدف منطقة غرب النصيرات وسط القطاع. 

وأفاد مراسل الميادين بأنّ الأبراج السكنية في جحر الديك تتعرّض لقصف مركّز من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع غارات عنيفة على حي الزيتون، وعلى منطقة دير البلح وسط القطاع.

وأشار إلى أنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مقر جمعة السلامة للجرحى والمصابين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ووقوع أضرار في الصالة الفلسطينية داخل معبر رفح إثر القصف الإسرائيلي.

وقال مراسلنا إنه تمّ انتشال عدد من المصابين في قصف استهدف محيط مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة.

وأشار إلى أنه بسبب تغوّل الاحتلال فإنّ عدد الشهداء الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية يرتفع باستمرار، مع وصول أشلاء شهداء أطفال وجثامين عدد من الشهداء إلى المستشفى إثر قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ولفت مراسلنا أيضاً إلى اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي على شمالي قطاع غزة، ولا سيما على الأحياء السكنية، وأنه وصل عدد من جثامين  الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في القطاع. وقال إنّ 371 مجزرة ارتكبت بحق عائلات في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وأفاد مراسل الميادين باستهداف البوارج الإسرائيلية لغربي مدينة غزة، وتجدّد القصف على المناطق الغربية من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. 

وقال إنّ طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت برج الإسراء الواقع شرق معسكر جباليا شمالي القطاع.

وأضاف مراسل الميادين أنّ طائرات الاحتلال أغارت على منزل لعائلة أبو حسنين في محيط مركز شرطة المعسكرات في المحافظة الوسطى، في قطاع غزة، ما أدّى إلى وقوع شهداء وجرحى.

وأشار إلى أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على قصف معبر رفح البري مجدداً جنوبي قطاع غزة.

كما لفت إلى رشقات صاروخية هي الأكبر منذ أيام أطلقت من قطاع غزة منذ صباح اليوم الإثنين، وأنّ القصف الصاروخي للمقاومة اليوم تمّ خلال افتتاح الجلسة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، ما أدّى إلى عرقلة الجلسة مرتين.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إنّ "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسح أحياءً سكنية واسعة وأخرج عوائل بكاملها من السجل المدني".

وأضاف القدرة أنّ المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العوائل الفلسطينية تشكل "تطهيراً عرقياً ويجب وقفها فوراً".

وزارة الداخلية في غزة تحدّثت من جهتها عن إصابات في قصف إسرائيلي على مفترق الغزالي في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال قصف منزلاً لعائلتي عوكل والشاعر داخل حي تل السلطان في رفح.

وبعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة، قام الأهالي باستخدام بطاريات السيارات لشحن هواتفهم للاتصال بأحبائهم والاطمئنان عنهم.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2808 وإصابة 10859 بجروح مختلفة.

ودعت وزارة الصحة في غزة، المواطنين إلى التوجّه إلى المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في محافظات القطاع.

وأفاد مراسل الميادين بأنّه يتم حالياً تجهيز مقبرتين جماعيتين في قطاع غزة لمواراة جثامين الشهداء الثرى.

اقرأ أيضاً: "شهداؤها يموتون مرتين".. مقابر غزة لم تعد تتسع للجثامين والطريق خطرة!

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ "إسرائيل أسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة".

هذا وأفادت وكالة الأونروا بأنّ مراكزها جنوب قطاع غزة استقبلت نحو 400 ألف نازح وتقديراتنا تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح، مشيرةً إلى أنّ هناك دماراً غير مسبوق في غزة.

كما أكّدت الوكالة أنّ سكان غزة يشربون مياهاً ملوّثة، محذّرةً من خطورة ذلك، خصوصاً وأنّ "احتياجات النازحين تفوق طاقاتنا".

وفجر اليوم، استهدف الاحتلال الطرق الرئيسية في القطاع، حيث أفادت مصادر فلسطينية الميادين بأنّ القصف الجوي العنيف الذي تعرّضت له مدينة غزة ليل أمس الأحد، هدف إلى قطع طرق المواصلات في القطاع.

واليوم، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس،  قصف مطار "بن غوريون" ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية ردّاً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين. 

اقرأ أيضاً: "طوفان الأقصى": تنسيق عال لمحور المقاومة.. وقرار التدخّل تحكمه التطورات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك