الاتحاد الأوروبي يدعو الاحتلال إلى الإفراج الفوري عن الأسير أحمد مناصرة
الاتحاد الأوروبي يدعو سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة فوراً، ويطالبها بإنهاء حبسه الانفرادي على وجه السرعة.
دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة المحكوم بالسجن 12 عاماً.
وأفاد مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، بأن ممثلين عن الاتحاد وعددٍ من الدول الأعضاء حضروا جلسة محاكمة الأسير مناصرة (20 عاماً) التي عقدت الخميس بعد قضائه عاماً في العزل الانفرادي، وقررت المحكمة الإسرائيلية تمديد عزله 4 أشهر أخرى.
وقال الاتحاد الأوروبي: "تعتبر الأمم المتحدة أنّ الحبس الانفرادي لمدة تزيد على 15 يوماً يشكّل نوعاً من أنواع التعذيب"، وطالب "السلطات الإسرائيلية بإنهاء حبسه الانفرادي فوراً".
وتابع: "نظراً إلى المخاوف الدولية الجادة بشأن معايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية المتبعة في هذه القضية، فإننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى إطلاق سراحه على وجه السرعة".
1/2 Today, the EU 🇪🇺and some Member States attended Ahmad Manasra’s hearing. The Court extended his one year-long solitary confinement for another 4 months. The UN 🇺🇳stipulates solitary confinement beyond 15 days constitutes torture. pic.twitter.com/B4L9W1cyhZ
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) November 24, 2022
وفي وقتٍ سابق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ صحافي، بأنّ محكمة الاحتلال في بئر السبع مدّدت عزل الأسير أحمد مناصرة، رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطر، لمدة 4 شهور جديدة، علماً أنّه معزول منذ أكثر من عام، ويقبع في زنازين معتقل "عسقلان".
وذكر النادي أنّ الأسير مناصرة من مواليد 22 كانون الثاني/يناير 2002 في القدس. وقبل اعتقاله عام 2015، كان طالباً في مدرسة الجيل الجديد في القدس، وكان يبلغ من العمر 13 عاماً.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015، اتهمت سلطات الاحتلال كلّاً من أحمد مناصرة عندما كان عمره 13 عاماً، وابن عمّه حسن (15 عاماً في ذلك الحين) بطعن إسرائيليَين في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس المحتلة.
واستشهد حسن مناصرة بالرصاص في مكان العملية، فيما صَدمت سيارة أحمد، وأُصيب بجروح في الرأس.
وحُكم على مناصرة بالسجن 12 عاماً، رغم أنه نفى الاتهامات الموجهة إليه.
وانطلقت حملة دولية دعماً للأسير مناصرة وللمطالبة بالإفراج الفوري عنه، لكن سلطات الاحتلال رفضت في الآونة الأخيرة "الإفراج المبكر" عنه.