الاتحاد الأوروبي يخطط لتشكيل مهمة عسكرية مشتركة في النيجر

مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي يقول إنً الكتلة تهدف إلى تشكيل "مهمة شراكة عسكرية" في الأشهر المقبلة، للمساعدة في تعزيز قوات النيجر في محاربة الإرهابيين.

  • مسلحو جماعة بوكو حرام
    مسلحون من جماعة "بوكو حرام"

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنً الكتلة تهدف إلى تشكيل "مهمة شراكة عسكرية" في الأشهر المقبلة، للمساعدة في تعزيز قوات النيجر في محاربة الإرهابيين.

ويعمل الاتحاد الذي يتكون من 27 بلداً على مراجعة وجوده في منطقة الساحل الأفريقي المضطربة، بعد تقليص مهمته التدريبية في مالي.

وقال المسؤول في الاتحاد الأوروبي إنّ بروكسل "استخلصت الدروس من تجربتها السابقة في مالي على وجه الخصوص، ولهذا السبب لا تريد أن تكون هناك بعثة تدريب واسعة النطاق تابعة للاتحاد الأوروبي في النيجر".

وأضاف المسؤول أنّ المهمة ستشمل إقامة مركز للمساعدة في تدريب قوات النيجر على "مسائل الصيانة واللوجستيات"، وإجراء "تدريب متخصص" في مجالات مثل التعامل مع الأجهزة المتفجرة المرتجلة ويمكن أن توفر الاتصالات ودعم القيادة لجيش نيامي.

وأكد المسؤول أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إطلاق البعثة الجديدة "في الأشهر الأولى" من العام المقبل. ,النيجر، أفقر دولة في العالم وفقاً لمؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة، تقاتل حركات تمرد اجتاحت جيرانها.

وتواجه نيامي حملة طويلة الأمد لجماعة "بوكو حرام" على حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا، وهجوماً استمر 7 سنوات في الجنوب الغربي انبثق من مالي، حيث ينشط تنظيم القاعدة و"داعش".

وسبق أن قال مصدر أمني وشهود عيان في نيجيريا، إنّ المئات من عناصر حركة "بوكو حرام"  المرتبطة بتنظيم "داعش" فرّوا من مخابئهم في شمال شرق نيجيريا، واتجهوا إلى النيجر إثر قصف الجيش النيجيري، والفيضانات الغزيرة التي شهدتها البلاد، وفق ما ذكر مصدر أمني وشهود عيان. 

وفي 6 أيلول/سبتمبر الفائت، غرق نحو 100 مقاتل من "بوكو حرام" في نهر شمال شرق نيجيريا، خلال محاولتهم الفرار من هجوم للجيش النيجيري، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. 

ويسود مناخ من العنف شمال ووسط نيجيريا، الأكثر اكتظاظاً في أفريقيا، بسبب انتشار العصابات المسلحة الإجرامية الارهابية التي صعّدت هجماتها وعمليات الخطف قبل أقلّ من عام من الانتخابات الرئاسية.

اخترنا لك