الاتحاد الأوروبي يتوقع موعد بدء المفاوضات الروسية - الأوكرانية

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يتوقع أن تبدأ مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.

  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
    مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

توقّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تبدأ مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية، المزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وذكر بوريل، في حديث إلى إذاعة "أونداكيرو" الإسبانية، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتظر صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، ولا ينبغي لنا انتظار بدء محادثات سلام بين موسكو وكييف قبل ذلك".
 
وأشار إلى أنّه لم يتلقَّ أيّ معلومات بشأن وجود اتصالات دبلوماسية بين الكرملين والحكومة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: "فورين أفيرز": حرب أوكرانيا لا يمكن كسبها.. وعلى واشنطن إنهاءها

وأكّد مستشار مكتب رئيس أوكرانيا، ميخائيل بودولاك، أمس الأحد، رفض كييف إجراء أي مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا على أساس مبادرات السلام التي اقترحتها البرازيل وإندونيسيا والدول الأفريقية.
 
وكتب بودولاك، في صفحته في "تويتر"، أن "أي عملية تفاوض مع روسيا مستحيلة، ولا توجد (أسباب لدينا للاستجابة لمبادرات) إندونيسية أو برازيلية أو أفريقية لذلك على الإطلاق".
 
وفي وقتٍ سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ موسكو توصي جميع الدول، التي تبدأ مبادرات سلام بشأن أوكرانيا، بتشجيع كييف على المفاوضات.

يُشار إلى أنّ الصين دعت الولايات المتحدة الأميركية، أكثر من مرة، إلى تسوية الأزمة الأوكرانية سياسياً بدلاً من تأجيجها، ودعت أيضاً إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وأكدت أنّ علاقتها بوسيا ليست ضد أحد.

وسبق أن تحدّث تقرير في موقع "ريسبونسيبل ستايتكرافت" الأميركي، عن ازدياد عدد البلدان التي تريد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا في أقرب وقتٍ ممكن، وسط تجاهل الولايات المتحدة الدعوات إلى إجراء مفاوضات لحل الأزمة، متسائلاً عن المدى الذي يمكن أن يبلغه هذا التجاهل.

وجرت مفاوضات بين موسكو وكييف عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من أجل إنهائها. كما التقى وزيرا خارجيتي البلدين في شهر آذار/مارس الماضي في تركيا من دون التوصّل إلى نتائج جوهرية. ومنذ أن تعثّرت المفاوضات، يتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب بهذا الجمود.

اخترنا لك