الاتحاد الأفريقي يؤيد طلب إبطاء وتيرة انسحاب قواته من الصومال

مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، يعلن أنّ المهمة الجديدة للاتحاد الأفريقي، ستُركّز على دعم الحكومة الفيدرالية لإضعاف "حركة الشباب"، وأيضاً على المشاركة في العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية.

  • جنود أوغنديون يحضرون احتفالية في العاصمة الصومالية مقديشو بعد الانتهاء من الخدمة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (الأمم المتحدة)
    جنود أوغنديون يحضرون احتفالية في العاصمة الصومالية مقديشو بعد الانتهاء من الخدمة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (الأمم المتحدة)

أيّد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، طلب الصومال تشكيل بعثة جديدة بقيادة الاتحاد، بعد انتهاء مهمّة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال نهاية العام الجاري.

وذكر بيانٌ صحافي صادرٌ عن المجلس، أنّ المهمة الجديدة للاتحاد الأفريقي ستُركّز على دعم الحكومة الفيدرالية لإضعاف "حركة الشباب"، وأيضاً المشاركة في العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية.

من ناحيةٍ أخرى، أيّد الاتحاد الأفريقي بقوّة طلب الصومال تقسيم المرحلة الثالثة من انسحاب جنود البعثة الأفريقية في الصومال إلى مرحلتين، وهما 2000 جندي سيغادرون في نهاية حزيران/يونيو 2024، و2000 جندي سيغادرون في نهاية أيلول/سبتمبر 2024.

وأشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بجهود رئيس الصومال وحكومته في مختلف أنشطة بناء الدولة الصومالية، داعياً الأصدقاء الدوليين للصومال إلى مواصلة دعمهم لإنجاح جهود السلام.

وقبل أيام، دعت الحكومة الصومالية إلى تأخير انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية، وحذّرت من حدوث فراغ أمني قد يؤدي إلى تمكين "حركة الشباب" مجدداً بعد الهزائم، التي تعرّضت لها في أكثر من منطقة.

ومن المقرر أن تنسحب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس" (ATMIS)، بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الحالي، لتحل محلها قوة أفريقية أصغر.

يُشار إلى أن تقييماً مشتركاً للصومال والاتحاد الأفريقي، أجري قبل مدة وأوصى بضرورة تعديل الجدول الزمني للانسحاب بناء على جاهزية القوات الصومالية.

وحذّر التقييم، الصادر عن مجلس الأمن الدولي، من أن "الانسحاب المتسرع لأفراد القوات الأفريقية  سيساهم في حدوث فراغ أمني".

اقرأ أيضاً: الصومال: إقليم بونتلاند ينفي تنامي نفوذ "داعش" في أراضيها

اخترنا لك