الإفراج عن عدد من الموقوفين خلال أعمال الشغب الأخيرة في إيران

السلطات الإيرانية تُفرج عن 38 شخصاً من المعتقلين والموقوفين خلال أعمال الشغب الأخيرة في مدينة زاهدان، بعد التأكد من أنهم لم يؤدّوا دوراً مهماً في الاضطرابات.

  • الإفراج عن عدد من الموقوفين خلال أعمال الشغب الأخيرة في إيران
    الإفراج عن عدد من الموقوفين خلال أعمال الشغب الأخيرة في إيران

أفرجت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، عن 38 شخصاً من المعتقلين والموقوفين خلال أعمال الشغب الأخيرة في مدينة زاهدان، بعد التأكّد من أنهم لم يؤدّوا دوراً مهماً في الاضطرابات.

وأعلن رئيس وفد قائد الثورة الإسلامية إلى محافظة سيستان وبلوشستانكان، علي أكبري، خلال لقائه المعتمدين والنخب ومختلف شرائح الشعب في سيستان وبلوشستان، أنّ من ارتكب أخطاء قليلة في هذه القضايا والمعتقل سيُطلَق سراحه قريباً، بناءً على طلب من قائد الثورة الإسلامية.

وعقب هذا اللقاء، وطلب رؤساء العشائر السنية إلى ممثل المرشد الإيراني، السيد علي خامنئي، في سيستان وبلوشستان، تم العفو عن 38 شخصاً اعتُقلوا في أحداث زاهدان الأخيرة، وجرى إطلاق سراحهم، بينما سيتم العفو عن نحو 40 شخصاً آخرين وإطلاق سراحهم في الأيام المقبلة.

ووجّهت السلطات القضائية الإيرانية الاتهام إلى نحو 800 شخص، أمس الأحد، بسبب ضلوعهم في "أعمال شغب وقعت أخيراً" في محافظات هرمزكان وأصفهان ومركزي، وفقاً لموقع "ميزان أونلاين"، التابع للسلطة القضائية ووكالات محلية.

اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: اضطرابات إيران الأخيرة تخطيط منفعل وطائش من العدو.

وتتّهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بالوقوف خلف الاحتجاجات التي تصفها طهران بأنها "أعمال شغب" لا تظاهرات. 

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك